بقلم… حسين صالح ملحم…
..أَذِّنْ أنا عربي..
أَذِّنْ أنا عربيْ
والقدسُ لي كأبي
والقدسُ لي كأبي
هذي مآذننا
تشدو ولَم تهَبِ
تشدو ولَم تهَبِ
هذي كنائسنا
في سائرِ الكتبِ
في سائرِ الكتبِ
ياأحسنَ المأوى
في المجدِ والرّتبِ
في المجدِ والرّتبِ
ياخيرَ أمّتنا
في الأصلِ والنّسبِ
في الأصلِ والنّسبِ
ياأمّةً صمتتْ
تشكو بلا صخبِ
تشكو بلا صخبِ
القدسُ في دمنا
قد شاقها أربي
قد شاقها أربي
قد باعها عربٌ
رطﻻً مِن الذّهبِ
رطﻻً مِن الذّهبِ
أَذِّنْ أنا عربي
في أعين الشّهب
في أعين الشّهب
الله شرّفها
في الأرضِ والحسبِ
في الأرضِ والحسبِ
في مقلتي يحيا
سكناكِ في الهدُبِ
سكناكِ في الهدُبِ
كالشّمسِ مشرقةٌ
في رونقِ السّحبِ
في رونقِ السّحبِ
والبدرُ مؤتلقٌ
يسمو ولَم يشِبِ
يسمو ولَم يشِبِ
أَذِّنْ أنا عربيْ
في العزّ والأدبِ
في العزّ والأدبِ
فجرٌ ينادينا
فانقل لهم غضبي
فانقل لهم غضبي
والقدسُ غايتنا
يوماً ولَم تغِبِ
يوماً ولَم تغِبِ
في الأرضِ أعرابٌ
قد لاذوا بالهرَبِ
قد لاذوا بالهرَبِ
ماهمّهم أبداً
إﻻّ إلى النّشبِ
إﻻّ إلى النّشبِ
والوعيُ مُغتَالٌ
في الّلهوِ والّلعبِ
في الّلهوِ والّلعبِ
لم يرتقوا أبداً
حتّى إلى الشّجَبِ
حتّى إلى الشّجَبِ
لو أنّهم حملوا
سيفاً مِن الخَشبِ
سيفاً مِن الخَشبِ
قالوا وما صدقوا
تاهوا مع الكذِبِ
تاهوا مع الكذِبِ
رحماكَ ياربّي
مِن هفوةِ الطّلبِ
مِن هفوةِ الطّلبِ
رحماكَ ياربّي
مِن غفوة العَربِ
مِن غفوة العَربِ
كم تِهتُ مِن عجبي
في أمّةِ العرَبِ
في أمّةِ العرَبِ
مِن مارقٍ نكدٍ
يلهو ولَم يؤبِ
يلهو ولَم يؤبِ
أَذِّنْ أنا عربي
وانشدْ لهم عتبِي
وانشدْ لهم عتبِي
ياسيفَ أمّتنا
في شامنا العربي
في شامنا العربي
المجدُ في ماضي
آبائنا النّجبِ
آبائنا النّجبِ
اضربْ ولا تَخجلْ
في ساحةِ الغضبِ
في ساحةِ الغضبِ
حسين صالح ملحم
اللاذقية..سوريا
9/12/2017
اللاذقية..سوريا
9/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق