رسالة عتاب
ألا ما سكن وليّكم ولا ناما
ولا رقصت جواريكم لضرغاما
ولا صعد خطيبكم منبرا
وقد صيّرتموا الملك إماما
ألا ما هانت عليكم مصائبنا
وكل البؤس لكم أرقاما
زرعتم بأرضنا نصب
تزكّي بمنبرنا أعلاما
فأضحت مساجدنا قدّاس
لذاك العبد؛ خدّاما
وصرتم تزكّوا لنا قلما
إذا ما القرطاس ناما
إلام تهزكّم طفلة
تنادي فيكم أيّاما وأيّاما
تردّد في لهفة:إنّي
لربّي منكم خصّاما
تهدهدني دمعتي إذا ما
النّيل تهيّجه أقواما
وترقبه دجلة في وله
كأنّ الفرات فارق الشّاما
وربّي إنّ حزني جبل
أقام بضيعتي فما قاما
وليس لي إلاّك من سند
إذا ما شلّت أضلعي أقداما
تعاتبني أرملة،تكلّمنا
تحاكي فينا قصّة وأحلاما
وتملأ بقدرها موائدنا
لتصنع بأطفالها طعاما
تظلّ تعزف لنا أغنية
تردّدها أيّاما وأيّاما
تنادي القلب في شجن
أيا أنتم ،أيا حكّاما
صنعتم بأرضنا صنما
تراوده نحل وأقواما
فلا أهل لنا ولا سكن
ولا بتلك الدّير أغناما
يمزّقنا الرّيح إلى قطع
وتذرونا الرمل أقساما
وصرنا والهواء إخوة
فلا زفرة ولا شهقة ولا أنساما
وربّ الكعبة إنّا في كرب
نناجي الموت إلاّما
نحجّ إلى الأحزان في ألم
وننسج من أجسادنا إحراما
فما عاد لنا من أمل
إذا قصري تسكنه أقزاما
فعدلك بالبيت لنا مكرمة
إذا ما صرنا أترابا وأقواما
يسوسنا من به منزلة
يسابق في أهله إكراما
يحج ّإلى ديرنا في شغف
يزكّينا أعواما وأعواما
ويصنع من بسمتنا علما
يرفرف فوق ساحنا مقداما
به تزدان أسوار مملكتي فما
يصبح الشّجن له أنغاما.
وأرسم على وجهي طفلة
تقودها الأيّام قدّاما
بها تمسي ضيعتي جنّة
تسبّح أزهارها الآكاما
ويرجع لي وطني وسكني
لؤلؤا تزينه الكواكب أعلاما
ويصبح شعري فيه ملحمة
يردّدها المغرمون به أنغاما
بقلمي: أبو عماد (العيد) عفيصة
ألا ما سكن وليّكم ولا ناما
ولا رقصت جواريكم لضرغاما
ولا صعد خطيبكم منبرا
وقد صيّرتموا الملك إماما
ألا ما هانت عليكم مصائبنا
وكل البؤس لكم أرقاما
زرعتم بأرضنا نصب
تزكّي بمنبرنا أعلاما
فأضحت مساجدنا قدّاس
لذاك العبد؛ خدّاما
وصرتم تزكّوا لنا قلما
إذا ما القرطاس ناما
إلام تهزكّم طفلة
تنادي فيكم أيّاما وأيّاما
تردّد في لهفة:إنّي
لربّي منكم خصّاما
تهدهدني دمعتي إذا ما
النّيل تهيّجه أقواما
وترقبه دجلة في وله
كأنّ الفرات فارق الشّاما
وربّي إنّ حزني جبل
أقام بضيعتي فما قاما
وليس لي إلاّك من سند
إذا ما شلّت أضلعي أقداما
تعاتبني أرملة،تكلّمنا
تحاكي فينا قصّة وأحلاما
وتملأ بقدرها موائدنا
لتصنع بأطفالها طعاما
تظلّ تعزف لنا أغنية
تردّدها أيّاما وأيّاما
تنادي القلب في شجن
أيا أنتم ،أيا حكّاما
صنعتم بأرضنا صنما
تراوده نحل وأقواما
فلا أهل لنا ولا سكن
ولا بتلك الدّير أغناما
يمزّقنا الرّيح إلى قطع
وتذرونا الرمل أقساما
وصرنا والهواء إخوة
فلا زفرة ولا شهقة ولا أنساما
وربّ الكعبة إنّا في كرب
نناجي الموت إلاّما
نحجّ إلى الأحزان في ألم
وننسج من أجسادنا إحراما
فما عاد لنا من أمل
إذا قصري تسكنه أقزاما
فعدلك بالبيت لنا مكرمة
إذا ما صرنا أترابا وأقواما
يسوسنا من به منزلة
يسابق في أهله إكراما
يحج ّإلى ديرنا في شغف
يزكّينا أعواما وأعواما
ويصنع من بسمتنا علما
يرفرف فوق ساحنا مقداما
به تزدان أسوار مملكتي فما
يصبح الشّجن له أنغاما.
وأرسم على وجهي طفلة
تقودها الأيّام قدّاما
بها تمسي ضيعتي جنّة
تسبّح أزهارها الآكاما
ويرجع لي وطني وسكني
لؤلؤا تزينه الكواكب أعلاما
ويصبح شعري فيه ملحمة
يردّدها المغرمون به أنغاما
بقلمي: أبو عماد (العيد) عفيصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق