معاناة محب *** بقلم علي مباركي
كم أعاني من جفاء واعتزال
ما أداري من عذاب في اعتقال
كنت أحي في رخاء واعتدال
عندما حلل الغرام باغتيالي
صرت عبدا للهوى دون انفصال
صحوتي هم وغم واختلال
والسهاد لجة فيها خبالي
صرخة في النوم مجت بالخيال
صانها. قلبي بقهر وافتعال
خشيتي نبذ القرين لامتثالي
لا أعادي يا إلاهي من فصال
كلما عذت الصلاح لا يبالي
راح للعسف المجاني بالسجال
مستحيلا طالبا مني الغوالي
حرت بالأمر البغيض في السؤال
منضو تحت الدواهي في دلال
لا أنا رمت المقال في ارتجال
بل لها الطعن في كل المجال
حين عدنا صار كل شيء محال
ما أداري من عذاب في اعتقال
كنت أحي في رخاء واعتدال
عندما حلل الغرام باغتيالي
صرت عبدا للهوى دون انفصال
صحوتي هم وغم واختلال
والسهاد لجة فيها خبالي
صرخة في النوم مجت بالخيال
صانها. قلبي بقهر وافتعال
خشيتي نبذ القرين لامتثالي
لا أعادي يا إلاهي من فصال
كلما عذت الصلاح لا يبالي
راح للعسف المجاني بالسجال
مستحيلا طالبا مني الغوالي
حرت بالأمر البغيض في السؤال
منضو تحت الدواهي في دلال
لا أنا رمت المقال في ارتجال
بل لها الطعن في كل المجال
حين عدنا صار كل شيء محال
علي مباركي
10 ديسمبر 2017
10 ديسمبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق