السبت، 18 أغسطس 2018

‎عربية أنا بقلم هيفاء البريجاوي.


‎عربية أنا
‎عربية أنا .. أفتخر بأبجديتي وثقافتي. .....
‎لست لغيرها أنتمي ولغير حروفها ما عساي أبتدي .....
‎أبجدية كل العالم منها ترتوي .بمداخل حروف ومخارج فيهاترتقي ......
‎كل اللغات تعاصر لغتي الفصيحة ولها تنحني .و
‎زادها وقاراً قرآن عربي خطته أيادي كريمة فيها نرتوي من فسيح سماء تعطر....
‎قصص أنبياء وأحكام كل العالم بات يترجم .....
‎ليلملم علماًمهما أبدع لحروفه يعجر أن يسطر ......
‎مهما بلغ العلماء بهاء بعلمهم يبقون للهجاء كالمتعلم
‎معجزة نزلت من سماء أمطرت على البشرية الهدى وكانت لهاخير المرشد .
‎لأحكام وعبر سطرها الأولون ونحن لها نهرول ....
‎الجهل ليس عدم تعلم القراءة والكتابة علم لا ينتهي .....
‎الجهل لأحكام رب من السماء نزلت لنور يهلل......
‎ بأنوار تشع الأرض جمالا لقوانين تسير الكون باتزان لكون يعمر ...
‎ليست تلك التي يخطها الغرب ليحرفوا قوانين الحياة وبها يتفاخرون لجمال خلق عليه رسولنا بعث لينير مِ ...
‎ظَلام ليلنا وطال سهاده لبعدنا عن أحكام كتاب بلسم ليطهر القلوب ويغسل الأحقاد...استفحلت ببعضهم فأصبحت دستوراًيبدل كل المعالم .......
‎ما عسانا حل بنا! جدب ومحل من تغير أحكام له الكون يعمر ......
‎ليس العلم كتباً نتعلمها بل خلق عليه الإنسانية تكمل لنهاية الموعد
‎لو عدنا نكسو عراء أرواحنا بتلك الحروف التي نزلت لتكون ثوباً يقينا البرد والحر الموجع
‎نكتسي تاجاً يصحح مسار خطانا من العثرات التي غيرت النفوس وبعدت المسافات لطرق لا تلتقي ..
‎ليكسو عراء نفوس ضلت الطريق ظنامنها أن المحن ظلم لا ينتهي.
‎ناسين أن الحياة مزيج تراتيل لها الحياة تؤرخ وتَعُبر
‎لا يدوم الحال على ثباته فما يبكينا يوما يكون درسا لكل مستوعب .....
‎هي لحظات لسنين نعيشها مثلما نبتديها لها إما نضل المسير أو نتابع.....
‎تلك الأحكام يسري عليها قوانين ليست من صنيع بشر ......
‎تلك رطب جفاء أرواح تجدد العهد كلما ضلت لكل تائب مستغفر .....
‎فهل أعظم من قدرات جل علاها تسيّر كوناً لليله نهار وهكذا تدور الأيام و تتعاقب .
‎كذلك هو حالنا كما قال جل وعلا .إن الله لا يغيّر مابقوم حتى يغير واما بأنفسهم »
‎لندع قوانين الله ملاذ أرواحنا للعدل والتسامح ترويها نبضات تسري بأجساد ضلت طريقها فكان هجاء القرآن لكل متعثر متبعثر.....
‎غرس يبذر اليوم لغد يجني القطاف المثمر.................
بقلم هيفاء البريجاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...