((طريقي إليك))
كل ما كتبت لك حروفي إن
رميت ونثرتها بين السطور
تاهت مع السنين
جررتها نصبتها
شددتها ورفعتها
عادت لي خاوية مكسورة مع الأنين
عدت وحاولت
أهرب من جديد
كلما حاولت الهروب أجد نفسي أسلك طريقك
أسأل المارة يقولون سلكتي طريق القمر
ربما بليلة من الليالي
اخرج من ظلمات اشق
مجرى الشفق باشعة القمر
اغزو بها سهام الى قلبك
اعتقدت أني من صنفه الزمان
من كان مصيره النسيان
وما إن أراك يتجدد الخفقان
ويتسارع النبض بالعصيان
كيف مررت من غير جواز سفر
أكنت طائراً حراً حلقت
بسمائي وغزوت عالمي
ارحم خجلي كلما مافيك يثير شوقي ولهفتي
بالله عليك لا تخرج من بين ضلوعي
لكن ليس لك أمان
وما كان منك إلا الخذلان
صنعت لك من أنفاسي وذاتي نايا
ثم عزفت لغيري
لم أعد أريدك حتى الشتاء كان بكل مكان
بين أضلعي و أنفاسي
شتاء البعد بات بكل الفصول
برد غربتك أضناه الحنين
سكن بين الضلوعي
أنين الأشواق والنحيب
هل الاحلام نوع من الهذيان
ام باتت اوهام
ام اني كل يوم بحال
واعتقد ان ليس هناك محال
وساعات مستسلمة لما كل مايقول
كمقولة كل وقت له أذن
لجأت نظرت مرآتي
وحدها تعلم سري وآهاتي
تعاتبي تنهاني أن أنسى الذكرياتي
أتركيني يا مرآتي أغلق عليّ أبواب الحنين
بين وحدتي وذاتي
# بقلمي مباشرر
#غادة السيد
كل ما كتبت لك حروفي إن
رميت ونثرتها بين السطور
تاهت مع السنين
جررتها نصبتها
شددتها ورفعتها
عادت لي خاوية مكسورة مع الأنين
عدت وحاولت
أهرب من جديد
كلما حاولت الهروب أجد نفسي أسلك طريقك
أسأل المارة يقولون سلكتي طريق القمر
ربما بليلة من الليالي
اخرج من ظلمات اشق
مجرى الشفق باشعة القمر
اغزو بها سهام الى قلبك
اعتقدت أني من صنفه الزمان
من كان مصيره النسيان
وما إن أراك يتجدد الخفقان
ويتسارع النبض بالعصيان
كيف مررت من غير جواز سفر
أكنت طائراً حراً حلقت
بسمائي وغزوت عالمي
ارحم خجلي كلما مافيك يثير شوقي ولهفتي
بالله عليك لا تخرج من بين ضلوعي
لكن ليس لك أمان
وما كان منك إلا الخذلان
صنعت لك من أنفاسي وذاتي نايا
ثم عزفت لغيري
لم أعد أريدك حتى الشتاء كان بكل مكان
بين أضلعي و أنفاسي
شتاء البعد بات بكل الفصول
برد غربتك أضناه الحنين
سكن بين الضلوعي
أنين الأشواق والنحيب
هل الاحلام نوع من الهذيان
ام باتت اوهام
ام اني كل يوم بحال
واعتقد ان ليس هناك محال
وساعات مستسلمة لما كل مايقول
كمقولة كل وقت له أذن
لجأت نظرت مرآتي
وحدها تعلم سري وآهاتي
تعاتبي تنهاني أن أنسى الذكرياتي
أتركيني يا مرآتي أغلق عليّ أبواب الحنين
بين وحدتي وذاتي
# بقلمي مباشرر
#غادة السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق