سَـــرَابْ ...
...
وَحَالَ الدهْـــرُ بَينَ لِقَانَا سَيدَتِي
وَمَا أَشْقَــانِي فِي بُعــدٍ وفُرقَــاكِ
...
وَحَالَ الدهْـــرُ بَينَ لِقَانَا سَيدَتِي
وَمَا أَشْقَــانِي فِي بُعــدٍ وفُرقَــاكِ
فَمَا أَهنَى بِطَعــمِ العَيشِ فِي بُعدٍ
وَمَا للعَيـشِ طَعـــمُ حَيــاة لولاكِ
وَمَا للعَيـشِ طَعـــمُ حَيــاة لولاكِ
وَأبحَثُ عَنكِ بينَ عَواصِفَ الدُنيَا
وَيكفِي لَو بِعُمـرِي لَحظَــه ألقَــاكِ
وَيكفِي لَو بِعُمـرِي لَحظَــه ألقَــاكِ
وَإنِــي بَيـــنَ أَحـــــلاَمِي أُراودُكِ
لَعلَ يَكــــونُ بَينَ الحُـــلمِ لُقيَـاكِ
..........
أَرَاكِ فِـي نِسَــاءِ الدُنيَـــا سَيدَتِي
وَلاَ تُغــنِ نِسَــاءُ الدُنيَــا عَـن ذَاكِ
لَعلَ يَكــــونُ بَينَ الحُـــلمِ لُقيَـاكِ
..........
أَرَاكِ فِـي نِسَــاءِ الدُنيَـــا سَيدَتِي
وَلاَ تُغــنِ نِسَــاءُ الدُنيَــا عَـن ذَاكِ
فَمَـا أَنتِ سِــوى بُركَـانُ يَعصِفُنِي
وَمَا أنتِ سِــوى الجَنـاتُ بِهــوَاكِ
وَمَا أنتِ سِــوى الجَنـاتُ بِهــوَاكِ
وكلُ سِهامِ عِشْـقٍ يَلتَقي صَـدرِي تُصِيبُ القَلبَ حَتىَ نَادى رُحمَاكِ
وَإنَّ جُمُـوحَ شَوقِي إليكِ يَقتُلنِي
وَيَقتَــلِعُ جُــــذورَ القَـلبِ رُؤيَــاكِ
..........
ومِلْءُ الـرُوحِ سُكْنَكِ يَا سُيَيِّدتِي
وَإنِي أَحيَّــا مِلءَ حَيَـاتِي دُنيَــاكِ
وَيَقتَــلِعُ جُــــذورَ القَـلبِ رُؤيَــاكِ
..........
ومِلْءُ الـرُوحِ سُكْنَكِ يَا سُيَيِّدتِي
وَإنِي أَحيَّــا مِلءَ حَيَـاتِي دُنيَــاكِ
وَأَســألُ عَنكِ كُلَ شُعَــاعَ يَعرِفُكِ
وَتُشرِقُ فِيهِ مِثَلُ الشَمسِ عَينَاكِ
وَتُشرِقُ فِيهِ مِثَلُ الشَمسِ عَينَاكِ
تُراكِ تَسبَحيــنَ ضِيَـــاءَ بِالأُفـــقِ
تُضِيئِي نُجــومَ لَيلِي بَينَ أَفلاَكِي
تُضِيئِي نُجــومَ لَيلِي بَينَ أَفلاَكِي
تُراكِ تَنشُـــرينَ النُـــورَ بِسمَــائِي
وَمنكِ يَستَنيــرُ البـَـــدرُ بِضيَـــاكِ
..........
وَحيثُ مَا أَصَـابَ هَـواكِ سَيدتِي
فَتَنبُتُ فِيهِ حَيثُ أَصَابَ أَزهَـارِي
وَمنكِ يَستَنيــرُ البـَـــدرُ بِضيَـــاكِ
..........
وَحيثُ مَا أَصَـابَ هَـواكِ سَيدتِي
فَتَنبُتُ فِيهِ حَيثُ أَصَابَ أَزهَـارِي
فَغَيثُ الحُبِ يَهطِلُ فَوقَ أَشرِعَتِي
وَمَوجُ هَواكِ يُرسِلُ رِيحَ إِعصَارِي
وَمَوجُ هَواكِ يُرسِلُ رِيحَ إِعصَارِي
فَتحمِلُنِي إِليـكِ أَطيـرُ فِـي لَهـفٍ
وَتُدنِينِي إِليــكِ دُروُبَ أَسفَـــارِي
وَتُدنِينِي إِليــكِ دُروُبَ أَسفَـــارِي
وَيَرسِمُــكِ حَنِينِي بَينَ أَحضَـانِي
وَتَعزِفُـكِ حُـروفِي بِينَ أَشعَــارِي
..........
وَأحلُــمُ أَنِي عِندَ ضِفَاف أَنهَــارِي
أَرىَ الأنسَـامَ تَعبثُ بَينَ أَعطَافِك
وَتَعزِفُـكِ حُـروفِي بِينَ أَشعَــارِي
..........
وَأحلُــمُ أَنِي عِندَ ضِفَاف أَنهَــارِي
أَرىَ الأنسَـامَ تَعبثُ بَينَ أَعطَافِك
تُبعثِرُ مِنكِ كُلَ خُيـوطَ خُصْلاَتِك
وَتنفِضُ عَنكِ خَلفَ الرِيحِ أَثوَابِك
وَتنفِضُ عَنكِ خَلفَ الرِيحِ أَثوَابِك
وَمِثلَ فَراشَــةٍ تَلهــــوُ بِنشـــوَتِهَا
أَرَاكِ تُراقِصينَ السِحـرَ بِجَمــالِك
أَرَاكِ تُراقِصينَ السِحـرَ بِجَمــالِك
وَأُرسِلُ كَفِي أُمسِكُ فِيكِ سَيدتِي
فَمَا أَلقَ سِـوىَ الأَوهَـامَ وَخيَـالِك
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 9/8/2018
...
فَمَا أَلقَ سِـوىَ الأَوهَـامَ وَخيَـالِك
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 9/8/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق