.. نبع الحنان ...
ملاكٌ انتِ يا نبعَ الحنانِ
وتاجٌ يعتلي عرشَ الزمانِ
وتاجٌ يعتلي عرشَ الزمانِ
فصولكِ في سني عمري ربيعاً
بخمر كرومكِ امتلأتْ دناني
بخمر كرومكِ امتلأتْ دناني
حنانكِ في فضاء الروح غيثاً
فكان الغيث لي مثل اللبانِ
فكان الغيث لي مثل اللبانِ
لأجلِ الحبِّ ياأمّي سأبقى
على الذكرى سفيراً للأماني
على الذكرى سفيراً للأماني
ولولا الأمّ ماكنتم وكنّا
على سطح الأديمِ وفي العِنانِ
على سطح الأديمِ وفي العِنانِ
رياضُ الكونِ لولاها جحيماً
ونارُ جحيمها دفءُ المكانِ
ونارُ جحيمها دفءُ المكانِ
ببعدكِ بتَّ يا قلبي وحيداً
بقربكِ كنت أشعرُ بالأمانِ
بقربكِ كنت أشعرُ بالأمانِ
أُقبّلُ كلّ ما تمشي عليهِ
فتحتَ نعالها طهرُ الجِّنانِ
فتحتَ نعالها طهرُ الجِّنانِ
و يا وجهاً يحاكي نجمَ صُبحٍ
بوصفِ الخدِّ تحتار المعاني
بوصفِ الخدِّ تحتار المعاني
فكوني لي مدى الأيّامِ ذكرى
لأكتبَ فيكِ من سحر البيانِ
لأكتبَ فيكِ من سحر البيانِ
وأرسم وجهكِ الدُّريَّ بدراً
يُضيءُ سماءَ قلبي والكيانِ
يُضيءُ سماءَ قلبي والكيانِ
فأنتِ الرّوح في جسدي دماءً
ومنذ ولادتي حتّى أواني
ومنذ ولادتي حتّى أواني
لبانَ الودِّ أرضعهُ لأبقى
نظيف القلبِ واليدِ واللسانِ
نظيف القلبِ واليدِ واللسانِ
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق