الأربعاء، 15 أغسطس 2018

حين لاأسمع صوتك علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا.


اخترت لكم من ديواني (حين لاأسمع صوتك ) هذه القصيدة :-
كان لقاء طيب ورائع مع (نجلاء) احسست بأنها ستكون زوجة مثالية وأم لطفلي (ماهر) وفي اليوم الثاني أرسلت لها هذه القصيدة :-
[]{ خضوع }[]

سلبت فؤادي من علي يرده//أم من يبلغها بطول عنائي.
غيداء قد نطق الجمال بوجهها//نطق الصباح ببهجة وضياء.
جاءت تسائلني وكنت مرادها//ورنت بطرف واثق الإغراء.
قالت أما في الدار غيرك ساكن//صب ويدعى ناسك الشعراء.
ثم انثنت لم تنتظر لإجابتي//وردية خجلا وفرط حياء.
بخطا يلوح الخوف في عثراتها//والدل فيها ساكن الأعضاء.
ناديتها مهلا فديتك من نجلاء//أهدى الحياة لميت الاحياء.
فتلفتت تقد الغرام بخاطري//وصغت تلاعب طفلة بإزائي.
وتوقفت لما رأتني ذاهلا//وتجولت بعيونها تلقائي.
ومضت وما ألقت لصب بالها//ومضى بأدراج الرياح ندائي.
فحسبت نفسي دونها لا أرتضي//بدلا لها.. ولزمت باب رجائي.
حتى إذا ما الصبر مل جوارنا//وتبينت صدقي وحسن وفائي.
رجعت..وهذا الصبح يعلو لمتي//والكبرياء تسربلت بردائي.
رجعت..فلما أن رأتني ساهما//قالت أهذا الصب من قتلائي.
فأجبتها صب وفيك معذب//فتحنني أو فانهضي لعزائي.
لاتنكريني إنني عف الهوى//ومعود بالعز من أكفائي.
ولئن خضعت لأمر حبك طائعا//فالناس تعرف همتي وإبائي.
لولا المحبة في النفوس وفعلها//ماكنت أظهر علتي وبكائي.
لكنما العشاق قبلي كلهم//قيس ..ومنهم صاحب العفراء.
وفتى بني حمدان أطعن فارس//والاسود المشهود في اللأواء.
قد أخفض الحب العفيف جناحهم//فكانهم لم ينهضوا لبلاء.
فإذا ابتذلت وما كتمت مشاعري//فإليك وحدك..قد كشفت خبائي.
***************
كان حلما جميلا .. وللقصة بقية انتظروني ..ولكم حرية التعليق.!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...