السبت، 18 أغسطس 2018

ألف ليلة وليلة .مصطفي دسوقي..

ألف ليلة وليلة 
الكلام كان من سُكات 
يوم فرحها 
روحت زي ما كُنت واعد 
روحت أهني يا ناس وأبارك 
ولما عيني جات في عينها
شُفت صدمه جوه عينها
زي واحده أبوها مات
أو هي ماتت
الكلام كان من سُكات
وأهي ليلة عديت
زي ألف ليلة فاتت
الرؤية بانت
والليلة ب النسبه لها عيد
كتبوا الكتاب علوا الجواب
عزموا الحبايب والصحاب
والكوشة زي سحاب
متزينه ب أبيض ولبني
وكان المفروض أفضل بعيد
معرفش بس أنا إيه اللي جابني
ما كان بلاها حضوري
أصلاً م البداية وإعتزرت
أو كُنت قُلت إني نسيت
وهو يعني مين اللي فاضي
علشان يركز في اللي غاب
ثم إن حياتها أصلاً ناقصة فرحة
و يا عيني هي ما صدقت تفرح شوية
وجيت أنا حوِلت فرحتها لعذاب
وأنا مش غريب
ب النسبه ليها أنا مش غريب
ده أنا الوحيد اللي قالتلي زمان بحبك
وكان مُناها في يوم تكون لي
وكات على إستعداد تضحي
ب أي حاجة عشان عيوني
لو حتي تديني عنيها
كانت تقول اطلب تلاقي
أي حاجة مهما كانت غالية عندي
تحت رجلك لجل عينك ولجل حبي
كانت بتحلم تعيش بقربي
كانت بتعشق حتي اسمي
كات بتتفنن في رسمي
مستكتر الفرحة عليها
أنا اللي غلطان م البداية
من غير زعل وبدون عتاب
أنا اللي غلطان في الحساب
أنا اللي غلطان م البداية
لما روحت عشان أهني
وأجري في عنيها الدموع
مكنشِ في الحسبان أساساً
إني أهيج زكريات عديت عليها سنين
مكنشِ في الحسبان أساساً
إني أزود في الحنين
ولا كان في بالي الشوق
يكون جواها ليا مستني
نظرة من عنيا عشان يإيد
أنا اللي غلطان م البداية
لما روحت عشان أهني
وب النسبة ليها أنا مش غريب
أنا اللي غلطان م البداية
ومش قضية ومش حكاية
وفي النهاية كُل شيء
قسمة ونصيب
(((..مصطفي دسوقي..)))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...