تَوأم بِلادي ( جديدي
هَمستَ وكأَنها فراشةٌ حَمَلتِ النسيمْ
ولَمَستْ يَدُكَ خَدي كأَنها سِحرُ
كَأَنَ أَهازيجُكَ قمَرُ
والقلبُ على الاطيافِ يَستَعِرُ
وخَصري ينتَظِرُ
حتى تَضُمهُ
وشَعري بأنفاسكَ تَشُمَهُ
وَأَركُضُ نحوَ الأَديمْ
لأَلتَقِطَ النسيمْ
وتَذوبُ الشفةُ
وتَغرَقُ بالشَفَقِ حينَ تُلامِسُها
وأَركُضُ وأركضُ وأَرقُصُ
وأَرتمي على الزُهورْ
فَتَحمِلُني بِنورْ
إلى الأعلى حينَ تغمِرُني
وتُعيدَ إليَّ الوهجَ
وأحتارُ أَ أُلامِسَ أَرضي
وبينَ أنّْ تجعلني في حُبِكَ نبضي
وتطيرُ الحساسين ْ
وأَشُم مَع أنفاسِكَ الرياحينْ
هُنا تغمُرني
هُنا تسحرُني
هُنا تُعطِرُني
وأُحبُ أن تَقِفَ معي
عَلى أَرضٍ شاقَها الظُلمُ
فَبكَتْ دونما أَلَمُ
أُحرِرُها بِحُبٍ بِدمعي
بأَقاحي الحريةِ والجَبينْ
ويُصبِحُ الغَزَلُ أَحلى
وتصيرُ السماءُ أَجلى
وأنتَ معي
تصيرُ بِلادي في كل مكانْ
في القُدسِ ....في عَمّْانْ
في حواري الشامْ
وفي بيروتَ الأَنسامْ
في بغدادَ المُعتَصِمِ بالفُراتْ
وكُليَّ المملوءة بِالآهاتْ
ويَدي بيدكَ على تِلكَ الطُرُقاتْ
نَمشيها الهوينَةَ .....
ونَحلمُ بِكُلِ سلامِ الساحاتْ
بقلم د. منى ضيا ( لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق