بقلم… حسين صالح ملحم…
أعينوني..
أعِينوني.. أغِيثوني وِداداً
فَنبضُ القلبِ يَهذي في جُنونِ
فَنبضُ القلبِ يَهذي في جُنونِ
متى هاجتْ بأشواقي رياحٌ
فكلّ الموجِ يشدو في سفيني
فكلّ الموجِ يشدو في سفيني
محبّتنا ويسكنها حنينٌ
ألَمْ تسمَعْ قصائدها شجوني
ألَمْ تسمَعْ قصائدها شجوني
هيامُ القلبِ يتلو في حِراكٍ
وبوحُ الرّوحِ يمضي في سُكونِ
وبوحُ الرّوحِ يمضي في سُكونِ
وما الملقى لأهلِ العشقِ خِبٌّ
ونارالشّوقِ تذكو في الحنينِ
ونارالشّوقِ تذكو في الحنينِ
أسيرُ القلبِ مَكسُورُ الأماني
عصيُّ الدّمعِ في جَمرِ الأتُونِ
عصيُّ الدّمعِ في جَمرِ الأتُونِ
يعاتبني فؤادي في هَجِيرٍ
فأَعجَزُ أنْ أباديه لُحُونِي
فأَعجَزُ أنْ أباديه لُحُونِي
عيونُ النّاسِ قد تصبو بشوقٍ
فتدركها إلى دَمعٍ هَتُونِ
فتدركها إلى دَمعٍ هَتُونِ
تسائلني شُموسٌ في صباحٍ
تضاحكني زهورٌ في غُصونِ
تضاحكني زهورٌ في غُصونِ
كأنّ الصّبحَ لم يُخلَقْ لِعشْقٍ
وكلّ الليلِ معشوقُ السّكونِ
وكلّ الليلِ معشوقُ السّكونِ
ذَريني في غرامِي دونَ صدٍّ
أميطِي عن سَرائرِه ظنوني
أميطِي عن سَرائرِه ظنوني
وهاتوا الدّنَّ ياصَحبي وصبّوا
كؤوسَ الرّاحِ مِن وحيِ العيونِ
كؤوسَ الرّاحِ مِن وحيِ العيونِ
حسين صالح ملحم
الﻻذقية.. سوريا
22/11/2017
الﻻذقية.. سوريا
22/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق