الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

.......... نسيت أني أنثى ......... بقلم / ندى محمد 💖............

.......... نسيت أني أنثى ......... بقلم / ندى محمد 💖............
جعلت من دموعي حبر
لأكتب شكواي
ففقدت عيني 
إلي أن تخيلت يداك بيدي
ولكنها تراب ووحل مخيف
كنت أوازي حياتي معك
فأنا المريض وأنت الطبيب
لتسمع صوتي الداخلي
فتصرفت معي بشموخ عجيب
هناك عصفور بداخلي يتخبط
ليكسر القفص ويطير إليك
فمحوت الفكرة
فأنت البرئ وأنا الرصاص الرهيب
عندما أراك أنسي أني أنثى
وأرتمي فوق الرمال
وأستسلم للبكاء الطويل
زرعت بقدر كبير الحدائق
في عينيك وسعيت أن تتفرع
ولكن كل براعم العشق أنفجرت
ونسيانها مستحيل
تمنيت أن نعانق بعضا
ونستنشق رائحة الكواكب
كل عام
ونترك الهموم ونستقل السيارة
ونعبر الطريق
حتي تنفجر كل الاطارات
وينقطع انفاسنا من الركض المميت
فأصبحت بسببك بقايا رماد
وشظايا من رجل دائن ومدين
لا أملك الآن أمل الأنتظار
فأقبل الصياد لاصطياد عمري
الذي طار
وأختفي مع طوي الليل للنهار
وتعاركت الأسماك بالانهيار
فسؤال قصير.....
ما الذي يجري بمجري دمي
أمام عنادك المستمر
دماء
أم ماء
أم زيت
ولكنه رماد غامق غريب
اجعل مني لصة أو جاسوسة
وبارك بأستباحة دمي
أو كون لي حصار
فقد مات الصغير قبل الكبير
أو كبل يدي وأشنق صوتي
أنه في نظرك من الكفار
لا تظن أني من الحب ابقي
فقد سقط أمام كبريائي
وتحول فتات صغارا
أنا لا أملك قلب مستعارا
أنا امرأة نسيت أسمها
فأنت لها فتيل القنابل غدارا
أفعي بحرارة الصيف
هل نديت القبائل لتحفر
لي قبر
فأنا احتقر كل درب
من دروبي معك
يامن كان للكائنات متناقض
لملمت كل الشتات المتبقية بداخلي
بعصا المعجزات القديم
كنت أمامي تصلي لكي أبقي معك
وخلفي تشرب نخب الخداع الدنئ
أنظر وقارن ...
أن الرحيل مثل الوفاة
لها شهادة وشهود
ولكن رحيلك أمنية تمنيتها
ومعها بحثت عن شاطئ أمين
لأنفيك به مدي الحياة
لتعد به الرمال
بأرض كانت تطير عليها الجبال
فهل هذا وحي أم خيال
خيال عقلي الذي به أرق
وأين العقل الذي معك
أصبح محال
يا واحة من ذئاب الرجال
............. ندى محمد 💖............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...