الجمعة، 24 نوفمبر 2017

.... ( لأنها . . . أنثى !! ) ....... . ماجد علي اليوسف ... .... 24 - 11 - 2017 ...


.... ( لأنها . . . أنثى !! ) .......
# ما كان المولود ؟؟؟ 
# أنها .. أنثى .. 😢
# لا لا مسكين .. 😠 
........................................
هذه بداية ظلم المجتمع للمرأة.
ومن من ؟؟ من أقرب ألناس ..
حين يتذمر الوالدين من المولود ليس لعيب خلقي أو لون إنما لأنه ( أنثى ) ... ونسى كل منهم ولد من رحم أنثى .. ولحمه من حليب أنثى ... ونام بحضن أنثى ..
كم ظالم ؟؟ هذا المجتمع ..
حين يجعل في كل مناسبة و لحظه الأنثى شيء تابع للرجل وألغى وجود الأنثى كأنسانه لها كيان وحقوق ومشاعر
وكان الله خلقها فقط لتكون لذكر ...
وما أكثر الذكور وما أقل الرجال
كم هي مشاهد الظلم للأنثى .
ومن أعلى مستويات التعليم .
ومن أرقى مستويات الثقافة .
ومن .............................!!
وكم أنثى تنازلت عن حقوق مادية ومعنوية لتكون اخت صالحة وزوجة وفيه وبنت مطيعة.
وكم من أنثى احتضنت وسادتها ألما" لإرضاء أخوة وأباء ومجتمع متفسخ لايعرف حق وقانون عادل إلا عندما يكون الرجل الأرجح .
مهما كانت الظروف تكون كفة القانون للرجل .
وعذرا" ليس للأنثى حق وليس لها حيز في القانون ...
إلا عندما تكون مخطئة أو خلف القضبان ..
كم شاهدت نظرات وسمعت وكلمات .. تشير إلى الأنثى كائن مختلف
أو صنف مهجن من الإنسان
ويعامل بشكل خاص كأنه حدث طفرة وراثية في البشرية لتكون النتيجة .. ( أنثى )
رسالتي .....
الأنثى .. متممه وليس تابعة
الأنثى .. لها مشاعر وليس حجر
الأنثى .. ابنه واخت وزوجة وأم .
ولكل منهم حقوق مادية ومعنوية .
وكل من ( يهضم ويظلم ) أنثى .
ليس .... ب ( رجل )
... ماجد علي اليوسف ...
.... 24 - 11 - 2017 ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...