الجمعة، 24 نوفمبر 2017

القديس جوزيف الشاعر حامد الشاعر إهداء خاص لسماحة القس المحترم جوزيف موسى إيليا

القديس جوزيف
من وجهه نور الوسامة يشرق ــــــ أضواءه الكون المزين يسرق
من ماؤه كل القلوب لترتوي ــــــ كالنيل يجري بالمحبة يغدق
بالطفل من رحم المعاناة التي ــــــ تشتد في نظم القصيدة يرزق
كالشمعة الكبرى تنير دروبنا ــــــ كالعود يعطي المسك لما يحرق
و الله للعين الحبيبة نورها ــــــ في الكون أنت لها بسحر يخرق
،،،،،،
و الحب كالماء الذي من نبعه ــــــ يهمو و يجري في المدى يتدفق
نوري لمن قنديلك الآتي فأن ــــــ عيني ترى حسن الرناء تتوق
كالسحر أبواب القلوب بروعة ــــــ و مع السلام إلى القيامة يطرق
دنيا البرايا لا تساوي شعرة ــــــ من رأسه كالزهر زاهي المفرق
في دهشة من حالك البادي يرى ـــــــ من حولك الدهر العجيب يحملق
،،،،،،
تزهو و حتى نورها شمس الضحى ــــــ في مطلع الإشراق نورك يسبق
كالريح إن هبت فدولة قهرنا ـــــــ فالشعر تلقي روحه بك تسحق
نعم الخليفة يا يسوع بمجده ــــــ القلب يهفو بالمحبة يخفق
و فمي يقبل في المودة يده ـــــــ و اليد في فرح الهناء تصفق
و الأمن يأتي من مدى إيماننا ـــــــ خوفي على الأنفاس كرها يطبق
،،،،،،
يلقي معاني شعره و بحورها ـــــــ مسجورة في عمقها نتعمق
بستانه الزاهي جميل ورده ـــــــ فيه الندى يعطي الشدى و المورق
حاز الجوائز كلها في مجده ـــــــ أو وده أو حده يتفوق
بالفكر فالسامي هما من عقله ــــــ كالشهد ذي العسل المشور المنطق
كالبدر في وجه التمام ظلامه ــــــ الكون يمحو نوره هو يشرق
،،،،،،
عيني فأن بدر الدجى قربي ترى ــــــ في السحر أنت كمثله تتشوق
كالبرق يخطف في المدى أضواءه ــــــ فيها سماوات العلى يتألق
كالساحر السامي بصنعة شعره ــــــ فالشاعر المعطي الغنا يتأنق
كالدر منظوم جميل شعره ـــــــ و كلامه فيه الجمال محقق
تلك المعاني عنده هي مثله ـــــــ في أفقنا سرب الحمام يحلق
،،،،،،
كأسا دهاقا في الهوى يعطي لنا ــــــ حتى الثمالة نرتوي هو يدهق
فاضت بموج الحب تحلو عينه ــــــ قلبي غريق فيه بحر الأزرق
للحق يعلي في قوافي شعره ــــــ للباطل الفاني بمجد يزهق
إن قلت أهوى روحه من ذا الذي ـــــــ غير الدموع دليلتي لي يصدق
قد جاد بالموجود يعطي خيره ـــــــ يلقي العطايا شعره يتصدق
،،،،،،
الجزء الأول
أنت الملاك المرتضى شيطانها ـــــــ دنيا المهالك بالحجارة ترشق
أنت الدليل به و بان سرابه ــــــ الركب في قفر المدى بك يلحق
كالنور يمحو ظلمة الدنيا سما ــــــ في الفجر بينهما الزمان يفرق
و بما به فالكأس ينضح علمه ــــــ غيض لمن فيض ومنه ليهرق
هو سيفنا المسلول يزهو حرفه ــــــ كالبرق في أفق المعالي يبرق
،،،،،،
من نوره خجلا الأقاحي تنحني ــــــ في ثلجه جبل العلى يتزحلق
في زهرة الدنيا على حالي فلا ــــــ أحدا سواك أيا ملاكي يشفق
ما هدمت يبني المباني عندها ــــــ فالحرف مشنقة المعاني يشنق
في شهقة الموت الزؤام فحرفنا ــــــ و الإحتضار الصعب يفنى يشهق
في بحرها الدنيا الغريقة أمتي ــــــ كالفلك إن هبت رياح يغرق
،،،،،،
للداء أنت هو الدواء طبيبنا ـــــــ قلبي بصاعقة المآسي يصعق
و الروح بالشعر الجميل لحرة ـــــــ من شغله الجسد العليل ليعرق
و اليد بالقيد الأسيرة عندنا ـــــــ في وحلها الدنيا الجلي المأزق
و الشعر سحر حرفه تبكي لشع ــــــ ر المرأة الدنيا إذا هو يحلق
و المرء غيرها عليها فطرة ــــــ دنيا المحبة لا التباغض يخلق
،،،،،،
جار الزمان بها علينا صاحبي ــــــ كالزند لما النار يلقي يطلق
لحمي إذا تفنى الحياة بحيلة ــــــ كالوحش فالضاري المنون يمزق
و الدهر إن شيطانها الدنيا يرى ـــــــ مثل الحمار يدور حولي ينهق
كالطود فالبحر العظيم تشقه ـــــــ بالشعر كالسلوى لسانك ينطق
في بحرك الصدف الثمين و دره ـــــ في موجه الغواص عندي الزورق
،،،،،،
مثل الهواء الشعر في زمن الهوى ــــــ و مكانه الأحلى له نستنشق
قولي جميل الشكل يطرب مسمعي ــــــ كالشهد حلو في الجلال منمق
أموالنا من أجله بسبيله ـــــــ نعطي بتضحية الجميلة ننفق
نحن الحماة و بالكلام فغيرنا ــــــ دون التروي و النهى يتشدق
سورية تبكي كطفل أمه ـــــــ فالفاقد البادي زمان أورق
،،،،،،
يسقي عقولا من كؤوس محبة ـــــــ و كأنها سلوى الطلا نتذوق
لفحت هي الدنيا الغرور لنارها ـــــــ نفحاته تسري بنا يترفق
يبني قصور المجد يرفعها له ـــــــ رأي سديد و الشديد موفق
طول الحياة إلى وقوع منوننا ـــــــ حبل المحبة بيننا يتوثق
تهم لسافرة بهم أهل الهوى ـــــــ منهم الوشاة مع الحياة تلفق
،،،،،،
يا مريم العذراء فيه تضرعي ـــــــ بالقوم فالخطر الشديد ليحدق
في شغله عيسى هو الفادي لنا ـــــــ مهدي و هادي يا هدى يتحذق
بالحق يمحى باطل ببطولة ــــــ منا لفي عرض الكفاح و يمحق
من نارها الأشواق قلبي يحرق ــــــ كالبيض في صحن الأواني يسلق
و النصر بالصبر الجميل محقق ـــــــ لولاك ما كان الجميل يحقق
الشاعر حامد الشاعر
إهداء خاص لسماحة القس المحترم جوزيف موسى إيليا أجمل القساوسة و الشاعر الكبير و القدير بروحه الجميلة و نفسه الطويل الأصيل و الجميل بورك و أطال الله في عمره و رزقه تمام الصحة والعافية و راحة البال و عيش السعداء و موت الشهداء تقبلوا وداد شاعر شاب مسلم يكن المودة و الاحترام لكم و لكافة أتباع الديانات السماوية كيفما كانوا و حيثما وجدوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...