كخلع الأظافر
كما تنزع الروح عند المعابر
تخلصت منها
وما عدت قادر
وإن كان شئ يثير المشاعر
فهذا الفراق
الغريب المغامر .
أنا الأن وحدى
كطائر ليل مهاجر
ولا دمعة من عيونى
لها الحق أن ان تنحنى
أو تجاهر
ويعرفنى الأصدقاء
عنيد مكابر
هنا وحدة
وهنا وحشة
وصمت كصمت المقابر
أنا اخترت أن لا تطير جوارى
حمامة حب
تناغى
تحاور
فإن التلفت للخلف
سمى ونارى
وجارى الممل المقامر
أنا الآن حر طليق ونافر
ولا أنا حائر
ولا أنا ثائر
وإن كان بى كسرة
ماتزال تكابر !
ثلاثون عاما
أعانى
أعافر
وهانحن بعد النزاع الطويل
سنخرج منها
كلانا
جريح وخاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق