الجمعة، 6 مايو 2022

ذنبي إيه أحبه بقلم اشرف الدغيدي

 

ذنبي إيه أحبه ويكويني بالنار

واعيش حياتي ويل ومرار


محتار بين الأمل في قربه وبين الإنتظار

وخايف من طول انتظاري قلبي ينهار 


واعمل ايه وعقلي من الفكر خلاص احتار

واللي حبيته ماكنش ليا فيه إختيار


حتي الصبر من كُتر صبري صَبَحّْ صَبَّار


عودني عليه من نظرة عنيه وصبح حبيب

وفي يوم وليله راح بعيد عني واتعود يغيب


سابني وافكاري معذباني وهو ما بيسأل عني

لا هامه دموع عينيا ولا هامه القرب مني


واسأل عليه يتقل عليا وتُقلُه ليا جارح

واعاتبه علي جرحه يمكن يحس بيا ويجيني يصالح


والقاه مش فارقه معاه وقلبي الطيب يقول سامح


واسهر الليل في عذاب ومرار وويل

وهو مش داري بيا وينام طول الليل


وانادي طيفه أشكيله منه يجيني وما يطمني عنه


واحتار عقلي وتاه وياه

ويعذبني الفكر ليل ونهار في هواه


اللي حبيته ناسيني ومش علي باله وقاسي في بعده وغيابه


ناسيني وهو بالنسبالي الأهل ولقلبي كل أحبابه


وكان حلم كبير ساكن من زمان جوايا 

وكان املي يكون هوايا من  البدايه للنهايه


ولما عيني كانت تحضن عنيه  كنت اشوف فيهم كل الوداد


إيه غيره وقساه عليا ومين خده مني وبقينا بُعاد


واعمل ايه في قلبى اللي حبه غصب عني وف هواه داب


وان كان نصيبي مش مكتوبلي معاه 

وغيري نصيبه يعيش  وياه


وعشان بحبه قلبي خايف عليه من اختياره


واللي فضله عني يعذبه ويزيد عذابي لعذابه


باتمني من كل قلبي الحب يجمع بينه وبين اللي حبه 


واشوفه سعيد وياه وف حياته متهني

 

وكفايه عليا اعيش مع ذكرياتي ولو كان غصب عني

 

(خواطرالدغيدي)

حقوق النشر محفوظة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...