قصيدة " فيض الرحمة "
فيض الرحمة
دعني اناجي إذ صدحت جهارا
لا الوجد يبرح أو سكنت ديارا
لكن عشقي للنبي واله
وحي بروحي مذ نشأت وقارا
طينا جبلت من فواضل خلقهم حتى غدوت بحبهم مجهارا
يارحمة بعثت للخلق اجمعهم
حيث اصطفاك مبشرا وخيارا
وحباك من فيض النبوة كوكبا
بسنا العقيدة للمدى نوارا
من صلب هاشم طاهر و مطهر
من خير طن ابدع المختارا
وحويت من طيب الخصال خمائلا
كالطيب يجري فيضكم مدرارا
فصدحت بالامر العظيم وداعيا
توحيد ربا واحدا قهارا
ادرعت صبرك لا يهمك غكافر
الا لتظهرللانام جهارا
اوذيت في جنب الإله فلم تهن
كنت الكمي وقاهر الكفارا
فاتاك نصر الله وازدانت به
كل البطاح وفجرت انهارا
واستوسقت غيثا هطولا صابها
اربت فاعطت اكلها اثمارا
ياسيد الأكوان عدنا نشتكي
يوم كانا في الديار اسارى
فغدت بلادي مسرحا لمنافق
والدين لعق شوه الأفكارا
الأستاذ عبد الستار العلي
٦/٥ / ٢٠٢٠
للشاعر/ة/ عبدالستار العلي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق