قصيدة " رمضان و كورونا ؟؟ "
رمضان و كورونا ؟؟
والشعور بسيدات البيوت فلاتجلس متفرجا. ...
هي لك ... وأنت لها ..
ازرع بقلبها كلمة طيبة فسوف تنبت وتخضر وتثمر ، كزيتونة خيرها لاينقطع لسنوات طوال وتأكل من ثمرها انت والأولاد والأحفاد ..
تبسم بوجهها ستكون لدنياك كالصبح في إشراق شمسه وتبسم ورده وانتشار عطره ..
اعنها .. تعينك فما أروع أن يحمل ثقل الحياة إثنان ..
امسك بحنان يدها المتعبة من صنع سعادة دنياك وامسح عنها التعب واهمس لها بود : من دونك حياتنا كالصحراء ..
كن عينها الأخرى فجمال النظر بالعينين ..
كن شفتها الأخرى فروعة التبسم بالشفتين ..
قاسمها لهاث تعبها طول النهار فتنعش قلبك بهواء شكرها وعبير مودتها ...
كن شمسها .. ظلها .. قمرها .. عطرها .. وسادتها ..ثوب سعادتها .. دفئها .. نسمة باردة في صيفها ..
حينها ستكون معك كما كنت معها فكلاكما خشي الله تعالى في صاحبه فقد رأى الله سبحانه ودكما فبارك لكما وبكما ..
هنيئا لمن خشي الله في صاحبه فرضي الله عنهما وأسعدهما بدنياهم وأخرتهم ..
وصدق الله العظيم بقوله :
.....( وجعلنا بينكم مودة ورحمة ) .....
....... محمود اللبابيدي ......
للشاعر/ة/ محمود اللبابيدي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق