قصيدة " رمضانكم أفكار "
رمضانكم أفكار7
عصاة موسى بنت شعيب
الدعوة المستجابة
كلنا ندعو الله وكأنه بعيد فباعد بلإستجابة فضلت تطارد منا فماوجدت
من القريب سباحنه الإستجابة وهوأقرب من حبل الوريد
لأن الكل حرموا تأديتهم لواجبهم المقدس الإحسان في القول والعمل والمودة.
فحرموا محبة الله صانعة التغير
القائل { وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
فصعر حال الكل عن الكل ذك بعلمه وذك بوظيفته ومركزه وماله وجاهه.
لوصعر خده موسى عن بنت شعيب وما أحسن إليهما.ولصعرة عنه خديها
ولما اتت إليه بقلبها المسافر إليه وهوفيه بين حدقاتها يدندن بخفقات دقاته ولمحات لغته مستظيفة غربته فيها.فكان أوسع من السماء والأرض حاضنة إياه ورافعة قدره وسجاياه التي حبكتها روح الأحلام فتحققت برؤية تأويل يقضة السؤال.
حين باشر قائلا ماخطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير.
فسقى لهما واروى تمنيها الطويل.
بفارسا عملاقا لانظير له في حيها.لتخوض به البحر وتقطعه بأقدامها وهاهو تأويل حلم العظيمة يتحقق من أنها عصاة بيد الشعاع يتكئو عليها في ساعة الوصول بالسؤال.
قائلا:ماخطبكماقالتا لانسقي حتى يصدر الرعاة وابونا شيخ كبير..
شيخ المروئة والكرم شيخ الحي والسهل والأكم شيخ المعرفة والقيم شيخ الإنسانية العلم شيخ المبدئ المفعم شيخ الصلاح المؤالف بين الورقة والقلم شيخ الوعد بالإقامة والوفاء بالسفر شيخ جناحه التوفيق يرفرف المسك بنظارتيه لؤلؤ والأخرى درر حاضنا نسيمك المعطر يارسول في علامته دلالة وأثر
بعد أن دعاء في نفس المكان التي كانتافيه
{ فَسَقٰى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلّٰىٓ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }
فجاء الجواب مباشرة بإستجابة الدعوة
إليه قائلة
{ فَجَآءَتْهُ إِحْدٰىهُمَا تَمْشِى عَلَى اسْتِحْيَآءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ }
فخطة بكلماتها بين سحابة الوصول بين كفيها بكلمات طارة بالعفة والتمني بالبقاء الأسطوري
قائلة ياأبتي استأجرة إن خير من إستأجرت القوي الأمين.
تأمل كم فتحت الدعوة من باب كان مغلق لايخطرعلى باله موسى مباشرة خطوة بعد خطوة ولمحة بعد نظرة.
ففهمناه شعيب بإشارة التوافق الروحي الإيماني والفكري الحكيم والعاطفي المراود بإستسقائه وجدانها المتعطش بعد تأويلا طال وينتظر.
فقال له مباشرة مهدية أبنته اليافعة الشامخة كالنخلة المتساقطة عليه بنظرات المحبة والشغف المرسوم منذ الصغر يتبخر متنبئا فطار كالسحاب وأمطر بنظرات القطر
قائلا له إني اريد أن انكحك إحدى إبنتي هاتين على أن تأجرني ثمانا حجج فإن أتمت عشر فمن عندك وماالريد أن أشق عليك.في إنتظار عينيك في مرآة حياتك وسكونك المقدر.
فلم يرحل النهار من غير شمس ولم يدخل الليل من غير قمر فألتقياممزوجي التعارف الروحي والجسمي معا
دعته بدعوة البعد بخواطرها ليقبض بشعاع بياض أنامله النخلة الطويلة يستلقف كلماتها فاهه فأتى إليها
ودعاها بدعوة القريب فأستجابة يسبقها التصبر الممزوج بالشجن وبين خطوات وقوفها صورة الإستحياء الدال على الرضى الفطري بالرفقة في طريق توافق الصحبة
فكانت الرياح التي تدف شراعه
فواجه بها معركة لاجندي له غيرها فكانت هي عصاته التي أتا بها فاتحا الطريق
تهد وتزيل الجبال من أماكنها ليمشي موسى بها وتمشي به كجنحين طارا
في سما التخليد الأبدي
إن المقصود من تأويل حدث الحديث الغائب عن المفهوم له أي موسى عليه السلام من سؤال الرب لموسى وهوأعلم
وماتلك بيمنك الذي أجاب بظاهر القول
فرئاه بمايكمن فيها من السر المناصر له
روح واحده تناصرك بقدر ماتحمله كالطائر إن طار فوق ماتتصوره الأفكار فكان الإنتصار بجنديا محبا صادق المنال واثق الإتكاء على الإتكال على كل نظر عظيم إمرأة تقرب إليه ماكان أبعد فتنفخ في جناحيه همة الموعد بعد أن مدته بطاقتين
الأمان من الوحدة الفردية بالمئوى والثانية طاقة روحية من النظر الخارقة فظهرة المعجزة بتكاملين الدافع الظاهري والباطني الذي هي زوجته بنت شعيب آزرته بوقوفها وإلا لما سارت به الأحداث إليها ولما عاد بها تفاعلة تلك الطاقة بكليهما
فحركة العصى بإذن الله
عليه وعليها السلام
المفكر/حيدررضوان/اليمن
2020/5/2
للشاعر/ة/ حيدر رضوان
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق