الأحد، 3 ديسمبر 2017

لَنْ أَجَادلَكَ !! بِقَلَمِ / مُحَمَّد لَبِيبِ مصيلحى

لَنْ أَجَادلَكَ !! 
وَلَنْ أَجَادلَ الآيام والشهور وَالسِّنَّيْنِ ! 
لَنْ أَعَيَّدَ عَلَيكَ مَا أنتهى الماضى مِنهُ 
وَلَا أَعِيدٌ أَنّهُ مَا تُبَقَّى مِنْ حياتى 
كَانَ الِيُّكَ
بَلْ سَأَكْتُبُ فَوْقَ أَمْوَاج الْبَحْرِ مشاعرى.
عَلَى يَقِينٍ
أَنّهَا سَوْفَ تَرْسَلُ الِيُّكَ رسائلى
بِلَا حزف
وَلَا جِدالٌ
وَلَا رِيَاحُ تَقْذِفَهَا بَعيدَةٌ عَنكَ
سَأُخَاطِبُ فِيكَ مِنْ ذَا الذى جُمِعَ بَيْنُنَا بِلَا مَوْعِدَا
أَنْ تَقْرَأَ مَا فى بَاطِن الْبَحْرِ
قَدْ أَحَمَلَهُ فى أحرفى
وَلَا تَدَعَ مِنْ يَفْتَرِسَ الْكَلَاَمُ أَنْ تَنَالَ مِنْ أضلعى
فَلَنْ أَجَادلكَ بِالْعتَابِ
لآننى بَيْنَ أَنْيَابِ الْعُزَّابِ
أُمَوِّتُ
فَقَدْ أَحْبَبْتِكَ بِصُدُقِ شَوَاطِئِ النَّخِيلِ
وَمَا تُثَمِّرَهُ مِنْ زَهْرَةِ
بَلْ أَحَبَّبَتْكَ مِثْلُ الْجَبَلِ الثَّابِتِ بَيْنَ صَحْرَاء الماضى الآليم
حَتَّى قِتْل كِبْرِيَاء غرورى
وأغتصبت حُقوق رجولتى
وَأَصْبَحْتِ بِلَا عُنْوَانٍ
بِلَا مَكَان
غَيْر قَلْبِكَ الْمُحِبِّ بِالْكَرْمِ
الْآنَ وَبَعْدَ مُرُور رِيَاح
مَرَّتْ وَلَمْ تعصفنى
وَلَمْ يَتَحَرَّكْ مِقْدَارُ ذَرَّةِ عِشْقِ حُبَكٍ....
تَبْتَعِدُ عَنَّى؟
تَقْتُلُ فى نظراتى بَسَاتِينَ الآشتياق؟
.... وتهجرنى
لَنْ أَجَادلَكَ....
وَلَنْ أَجَادَلَ مَشَاعِرُكَ....
لآنك حبيبتى
لَنْ أَسَمْح لِنفسَى بِالْخِصَامِ
وَغَرُورِ الْكِبْرِيَاءِ
أَنَّ يأخذنى لِلسّرَابِ الْمُمِيتِ...
لآنك مَا زُلْتِ نبضى
.........................................
بِقَلَمِ / مُحَمَّد لَبِيبِ مصيلحى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...