سيأتي يومً يا عرب فيه الفرسان تُنتدب
تقول الرايات أيها النصر موعدنا أجب
تُشهر فيه الرُدن اللوامع فتذل الخبب
تشتد فيه ريح المنايا وبالثأر نعتصب
ونخرج حيات الثبور بجواب مُقتضب
فتخترط أشلاء العدا بلا حد أو نُصب
وترمي أقواسنا الزيف بسهم المجد الأبي
فيصرخ عزيف مرامينا ويذبح الهام ويُصب
فنسلب من اياديهم اراضينا والأقصى المغتصب
وتخر فرسانهم صرعي وعلى مصارعنا نكتتب
فاصبر أقصانا ويا قدس لا تنتحب
-----------
تقول الرايات أيها النصر موعدنا أجب
تُشهر فيه الرُدن اللوامع فتذل الخبب
تشتد فيه ريح المنايا وبالثأر نعتصب
ونخرج حيات الثبور بجواب مُقتضب
فتخترط أشلاء العدا بلا حد أو نُصب
وترمي أقواسنا الزيف بسهم المجد الأبي
فيصرخ عزيف مرامينا ويذبح الهام ويُصب
فنسلب من اياديهم اراضينا والأقصى المغتصب
وتخر فرسانهم صرعي وعلى مصارعنا نكتتب
فاصبر أقصانا ويا قدس لا تنتحب
-----------
سيشهدُ الباغي كيف تقوم الخيل وتُجِب
بسنابكٍ حمراء تشر اللهب
كيوم ذي قار قار علي كسرى
ويوم أكتوبر ويوم العروبة ويوم الغضب
ألا فاذكري أني الشديد يوم التولي ويوم الوصب
والغضب في عيني أنما هو اليرموك وذكر الكُتب
والقادسيه وحطين وفتلى بدر في الفُلب
وشرف العمومة وافراس الصهر كجنات القصب
-------------
فبشر بيوم تكشف فيه عن انيابها الهيجا وتنتصب
وتكشف الشمطاء جدائلها وكأن جدائلها عسب
وترمي رعودها بالصواعق فتكسر منهم وتصب
وبرقت عينها تطلب نفوس نزغت لغب
هي الداعي للعلا وعلى الوغى العين والطلب
فتصير دماء العدا غيث تشربه الهُضب
وتصبح الندوب فينا نياشين عز بالمُحترب
وتندفع الجحافل وكأنها طوفان قد أقترب
-------------
كأنها البركان من فوهاته يدفع النار صبب
إنما الصب في النفوس كاندفاع الشُهب
تصبو ارواح الأبطال للردى يوم اللُقا
ويهرب الموت من نفس تهبُ وتَهِب
وفي الوغى حر السيوف جنانُ تلوح
تُغنى الطموح عن ماله وما كسب
وتحت ظلالها اللوامع أضواء وعجب
صدور تُبلى الدروع ونفوسأ شقت حُجب
وليس الأديب المتكلم ولا المقتتن بالعجب
انما يوم اللقاء يكون البرهان والأدب
---------------
إن لله رجال صدقوا الهبوب كريح الصبا
في السلمِ هم النسائم وفي الهيجا غضب
وكانهم رياح الرعب يوم الحديث المُرتقب
لهم حليلات كانهن اللؤلؤ المكنون والعسب
يقولن رب هب لنا النصر وقر أعيننا بالنُجب
وهب لنا من عندك في الجنات بيتُ من قصب
فسلام عليكي ارض الكنانه ما حييتي بلا عطب
كل يوم تنجبين ابطال ومن علماء ومن لبب
شهداء سدت ارواحهم السما وفقئوا عين الحسد
ابطال بروا العهود ماهمهم من تولي او رغب
وكأني أرى صعود الأنوار ونزولها والرهب
فكم وهبت شهيدا للمجد وكفكفت دمعها
بنور المأذن وصهيل القباب فى الكُرب
خير الأجناد في رباط لا يُنتهب
حتي إذ اليوم الأخير بان أو اقترب
فلا يوما تولى فيها مقدام عن الزحف
ولاخان من شرب من نيلها أو هرب
سنزحف يا قدسُ من الغرب والشرق معا
من المغارب سنأتى ومن جزيرة العرب
فإن حالوا بينكى وبين الأجسامَ حُقب
فلن يحولوا بنيك وبين الأرواح العبب
ستصبح الكلمات مدافع تميت وتُصب
إن بشرنا بقرب أجالهم فى أشعارنا والخُطب
فكل يوم بدون قدس حر هو يوم الغضب
بسنابكٍ حمراء تشر اللهب
كيوم ذي قار قار علي كسرى
ويوم أكتوبر ويوم العروبة ويوم الغضب
ألا فاذكري أني الشديد يوم التولي ويوم الوصب
والغضب في عيني أنما هو اليرموك وذكر الكُتب
والقادسيه وحطين وفتلى بدر في الفُلب
وشرف العمومة وافراس الصهر كجنات القصب
-------------
فبشر بيوم تكشف فيه عن انيابها الهيجا وتنتصب
وتكشف الشمطاء جدائلها وكأن جدائلها عسب
وترمي رعودها بالصواعق فتكسر منهم وتصب
وبرقت عينها تطلب نفوس نزغت لغب
هي الداعي للعلا وعلى الوغى العين والطلب
فتصير دماء العدا غيث تشربه الهُضب
وتصبح الندوب فينا نياشين عز بالمُحترب
وتندفع الجحافل وكأنها طوفان قد أقترب
-------------
كأنها البركان من فوهاته يدفع النار صبب
إنما الصب في النفوس كاندفاع الشُهب
تصبو ارواح الأبطال للردى يوم اللُقا
ويهرب الموت من نفس تهبُ وتَهِب
وفي الوغى حر السيوف جنانُ تلوح
تُغنى الطموح عن ماله وما كسب
وتحت ظلالها اللوامع أضواء وعجب
صدور تُبلى الدروع ونفوسأ شقت حُجب
وليس الأديب المتكلم ولا المقتتن بالعجب
انما يوم اللقاء يكون البرهان والأدب
---------------
إن لله رجال صدقوا الهبوب كريح الصبا
في السلمِ هم النسائم وفي الهيجا غضب
وكانهم رياح الرعب يوم الحديث المُرتقب
لهم حليلات كانهن اللؤلؤ المكنون والعسب
يقولن رب هب لنا النصر وقر أعيننا بالنُجب
وهب لنا من عندك في الجنات بيتُ من قصب
فسلام عليكي ارض الكنانه ما حييتي بلا عطب
كل يوم تنجبين ابطال ومن علماء ومن لبب
شهداء سدت ارواحهم السما وفقئوا عين الحسد
ابطال بروا العهود ماهمهم من تولي او رغب
وكأني أرى صعود الأنوار ونزولها والرهب
فكم وهبت شهيدا للمجد وكفكفت دمعها
بنور المأذن وصهيل القباب فى الكُرب
خير الأجناد في رباط لا يُنتهب
حتي إذ اليوم الأخير بان أو اقترب
فلا يوما تولى فيها مقدام عن الزحف
ولاخان من شرب من نيلها أو هرب
سنزحف يا قدسُ من الغرب والشرق معا
من المغارب سنأتى ومن جزيرة العرب
فإن حالوا بينكى وبين الأجسامَ حُقب
فلن يحولوا بنيك وبين الأرواح العبب
ستصبح الكلمات مدافع تميت وتُصب
إن بشرنا بقرب أجالهم فى أشعارنا والخُطب
فكل يوم بدون قدس حر هو يوم الغضب
بقلم
علي الحسيني
علي الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق