القدس روح
القدس روح يهواه خاطري
والنّفس من وجعها تنساب
القدس شرعي ودين عروبتي
في أرضها ينتظم الأصحاب
ورسولنا قد عزّز مجدها
حين صلّى خلفه الأطياب
قد وحّد بالإسلام رايته
إيمانها شريعة وكتاب
وصلاحنا لمّا ردّ مجدها
لم تثنه الرّواكد الصّعاب
وسلاحه عزيمة وثباته
به عانق شمسنا والسحاب
واليوم قدسنا كلّها أسى
كيف تلقّفت طرفها ذئاب؟
هذا ينظم فيها راحة أنسه
كأنّها بدت مزارهم والصّحاب
والآخر يدّعي أنّها فتاته
وجبت خطبتها لمن به رهاب
........................
والقدس في خطر محيق بها
وحولها قد نعقت الكلاب
يا ربّ قد عبث الغريب بها
وتهاون في حقّها الأعراب
كم أشجبوا وتأسفوا ببيانهم
كتبوا قرارهم ولهم أسباب
وتجمهروا في قاعات الصّبا
وكانّهم دما يراقصها غراب
وتمايلوا هنا وهناك كأنّما
أصاب جليسهم جنّ سحّاب
وتعالت أصواتهم فوق المنابر
يا ليتها ماتت وأقفل الكتاب
باعوا الدّيّار وما همّهم سوى
كرسيّ فارغ عافه حطّاب
باسم السّلام والخريطة تعاهدوا
أن لا يكون لقدسنا جواب
باسم السّلام والحضارة راوغوا
في محفل حوله أغراب....
وتجّمعوا حول سفينة مليكهم
أين رفاتها تأكله الكلاب؟
أين زعيمها ننثره كسفا....
فوق السّفوح تملؤه الشّعاب؟
والقدس إن ضاعت ما محلّهم
أيرفع المفعول أم فاته إعراب؟
أيكتب المسجون رسالة موته
وينشرها على سيّاطه والرّقاب؟
فلا خير يرحى فيمن باع قدسه
وتباهى للعالمين أنّه مستجاب
وتناسى أنّها مسرى أحمدنا
كيف يحلّ بيعا كلّه خراب؟
أو تغابى في أحلام يقظة
وهل ينفع الحلم من به مصاب؟
فكيف إذا غيوم الخيانة انجلت
ولاحت فوق صباحنا أطياب؟
به قدسنا تزهو نخيل رياضها
ويغمرها الحق كلّه أعناب
وينشد الصبايا قصيدة مجدها
ألا عدت يا يوما كلّك أعتاب؟
بقلمي:أبو عماد(العيد) عفيصة الجمعة 07/12/2017
القدس روح يهواه خاطري
والنّفس من وجعها تنساب
القدس شرعي ودين عروبتي
في أرضها ينتظم الأصحاب
ورسولنا قد عزّز مجدها
حين صلّى خلفه الأطياب
قد وحّد بالإسلام رايته
إيمانها شريعة وكتاب
وصلاحنا لمّا ردّ مجدها
لم تثنه الرّواكد الصّعاب
وسلاحه عزيمة وثباته
به عانق شمسنا والسحاب
واليوم قدسنا كلّها أسى
كيف تلقّفت طرفها ذئاب؟
هذا ينظم فيها راحة أنسه
كأنّها بدت مزارهم والصّحاب
والآخر يدّعي أنّها فتاته
وجبت خطبتها لمن به رهاب
........................
والقدس في خطر محيق بها
وحولها قد نعقت الكلاب
يا ربّ قد عبث الغريب بها
وتهاون في حقّها الأعراب
كم أشجبوا وتأسفوا ببيانهم
كتبوا قرارهم ولهم أسباب
وتجمهروا في قاعات الصّبا
وكانّهم دما يراقصها غراب
وتمايلوا هنا وهناك كأنّما
أصاب جليسهم جنّ سحّاب
وتعالت أصواتهم فوق المنابر
يا ليتها ماتت وأقفل الكتاب
باعوا الدّيّار وما همّهم سوى
كرسيّ فارغ عافه حطّاب
باسم السّلام والخريطة تعاهدوا
أن لا يكون لقدسنا جواب
باسم السّلام والحضارة راوغوا
في محفل حوله أغراب....
وتجّمعوا حول سفينة مليكهم
أين رفاتها تأكله الكلاب؟
أين زعيمها ننثره كسفا....
فوق السّفوح تملؤه الشّعاب؟
والقدس إن ضاعت ما محلّهم
أيرفع المفعول أم فاته إعراب؟
أيكتب المسجون رسالة موته
وينشرها على سيّاطه والرّقاب؟
فلا خير يرحى فيمن باع قدسه
وتباهى للعالمين أنّه مستجاب
وتناسى أنّها مسرى أحمدنا
كيف يحلّ بيعا كلّه خراب؟
أو تغابى في أحلام يقظة
وهل ينفع الحلم من به مصاب؟
فكيف إذا غيوم الخيانة انجلت
ولاحت فوق صباحنا أطياب؟
به قدسنا تزهو نخيل رياضها
ويغمرها الحق كلّه أعناب
وينشد الصبايا قصيدة مجدها
ألا عدت يا يوما كلّك أعتاب؟
بقلمي:أبو عماد(العيد) عفيصة الجمعة 07/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق