الجمعة، 8 ديسمبر 2017

الحُريَّه لفِلسطِّينْ ... بقلمي . د.حسام عبدالفتاح 21/10/2017

الحُريَّه لفِلسطِّينْ ...
...
إرْفَعُوا الأغْلالَ
عَن فِلسطِّينْ
حَطِموا الأسوَارَ 
أَطْلِقُوا عُصفُوريَ المسجُونْ
أَيَا وَطَناً
كُلُ مَا فِيهِ سَجِينْ
كُلُ مَا فِيهِ حَزْينْ
الأمُ ثَكلي
بِدمعِ القلبِ تَبكيِّنْ
صَوتُ الأذانِ
فَوقَ المَآذنِ دَفيِّن
حَتىَ الطُيورُ
فَوقَ الرَوابِي يَصْرُخُون
مِلئ الشَوارعِ
يعَلوُ الديارَ اِلحَنِيِّن
إسألُوا الديَّارَ
إسألُوا الأشجَارَ
إسألُوا الأطفَالَ
كَيفَ ضَاعَ الحُلمُ مِنِّي
كَيفَ ضَاعَ الأملُ مِنِّي
كَيفَ تَجري مِني السُنوُن
بَل كَيفَ تَمَّ الحِصَار
وكلَ يَومٍ جِدَار
وحَولي تَقامُ أسوَار
وخَلف أْْْسْوَاري أنيِّن
أطلِقُوا لإسْمِي العَنَان
إنَنِي الحُرَه فِلسطِّينْ
وَليَأَبي مَن يَأبْي
ولْيَفنَى كُلُ الخَائِنيِّن
أيَا وَطَناً
كالمَارِد المَغلْوُل
هل حَان فَكُ الحِصَار
أمْ فَك قَيدِّي بَعدَ حِيِّن؟؟؟
...
بقلمي . د.حسام عبدالفتاح 21/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...