/_جُرْحٌ مَقْدِسِي_(حمزة عبد الجليل)_/
____
سُبْحَانَ مُحَـقِـقَ المُعْجِـزَاتِ و الأمَانِي
إذْ نَوَيْتُ زِيَـارَةَ القُـدْسِ وَالقُـدْسُ أتَانِي
وَحَضَنْتُ غُصْنَ الـزَيْتُونِ بِكُـلِ شَغَفٍ
وَقَبَلْتُ جَبِينَ القُبَةِ وَمَا غَادَرْتُ مَكَـانِي
وَلَمَا اشْتَقْتُ إلَى يَافَا الفُؤَادُ إلَيْهَا سَافَـرَ
فَحَيْفَا سِرُ البَهَاءٍ اغْرَوْرَقَتْ لَهَا أجْفَانِي
وَعَلَى الخَـلِيلِ يَـا قَوَافِي الِشعْـرِ جُودِي
وَ فِي ذِكْرِ غَزَةٍ أَطِعْ أَيُهَا اليَـرَاعُ بَنَانِي
وَ لِكُـلِ إرْثِ "يَاسِرٍ "فِي فُؤَادِي غَلاَوَةً
وَكُلُ فِلِسْطِين سِرُ مَحْيَايَا وَسِـرُ وِجْدَانِي
تَبًا لَهُ الـبُعَـادُ هَـذَا الـذِي لاَ زَالَ يُفَرِقُـنَا
وَسُحْقًا لِكُلِ ذِي جِنَاحٍ طَارَ إِلَيْهَا وَنَسَانِي
وَمَا أَبْلَغَهَا عِشْقِي وَ حُبِي وَ كُـلَ مَوَدَتِي
بِحَقِ الغَيْظِ الذِي بَعْـثَرَ رُشْدِي وَ كَيَـانِي
يَـوْمَ شُؤمٍ ذَاكَ الـذِي فِيه العِـرْبِـيدُ نَعَـقَ
وَأَهْدَى القُدْسَ للقِرْدِ عَلَى فِضِي الأوَانِي
كَأنَ الغُرَابُ الأَشْقَرُ قَـدْ فَصَلَ فِي أَمْرِنَا
لاَ ذُو الصَلِيبِ هُوَ عَارَضَ ولاَ عُـرْبَانِي
أَ طَأْطَأَ الحُكَامُ يَا لَهْفَ نَفْسِي وَ رَضَخُوا
لأَمْرِ مَعْتُوهٍ وَطُمِسَتْ للعِزَةِ كُلُ المَعَانِي
____
سُبْحَانَ مُحَـقِـقَ المُعْجِـزَاتِ و الأمَانِي
إذْ نَوَيْتُ زِيَـارَةَ القُـدْسِ وَالقُـدْسُ أتَانِي
وَحَضَنْتُ غُصْنَ الـزَيْتُونِ بِكُـلِ شَغَفٍ
وَقَبَلْتُ جَبِينَ القُبَةِ وَمَا غَادَرْتُ مَكَـانِي
وَلَمَا اشْتَقْتُ إلَى يَافَا الفُؤَادُ إلَيْهَا سَافَـرَ
فَحَيْفَا سِرُ البَهَاءٍ اغْرَوْرَقَتْ لَهَا أجْفَانِي
وَعَلَى الخَـلِيلِ يَـا قَوَافِي الِشعْـرِ جُودِي
وَ فِي ذِكْرِ غَزَةٍ أَطِعْ أَيُهَا اليَـرَاعُ بَنَانِي
وَ لِكُـلِ إرْثِ "يَاسِرٍ "فِي فُؤَادِي غَلاَوَةً
وَكُلُ فِلِسْطِين سِرُ مَحْيَايَا وَسِـرُ وِجْدَانِي
تَبًا لَهُ الـبُعَـادُ هَـذَا الـذِي لاَ زَالَ يُفَرِقُـنَا
وَسُحْقًا لِكُلِ ذِي جِنَاحٍ طَارَ إِلَيْهَا وَنَسَانِي
وَمَا أَبْلَغَهَا عِشْقِي وَ حُبِي وَ كُـلَ مَوَدَتِي
بِحَقِ الغَيْظِ الذِي بَعْـثَرَ رُشْدِي وَ كَيَـانِي
يَـوْمَ شُؤمٍ ذَاكَ الـذِي فِيه العِـرْبِـيدُ نَعَـقَ
وَأَهْدَى القُدْسَ للقِرْدِ عَلَى فِضِي الأوَانِي
كَأنَ الغُرَابُ الأَشْقَرُ قَـدْ فَصَلَ فِي أَمْرِنَا
لاَ ذُو الصَلِيبِ هُوَ عَارَضَ ولاَ عُـرْبَانِي
أَ طَأْطَأَ الحُكَامُ يَا لَهْفَ نَفْسِي وَ رَضَخُوا
لأَمْرِ مَعْتُوهٍ وَطُمِسَتْ للعِزَةِ كُلُ المَعَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق