ليس فى طاقـــة أمريكــــــا
إن الولايات المتحدة الامريكية على وشك أن تقوم بخطوة بالغة الخطورة ضد الامة العربية ، على طريق تأكيد التفوق العسكرى لصالح اسرائيل ، سوف تفرض على الامة العربية موقفا لا رجعة فيه .. موقف يتعين علينا أن نستنتج منه ما هو ضرورى وذلك سوف يؤثر على كل علاقات الولايات المتحدة الامريكية بالامة العربيه لعشرات السنين وربما مئات السنين . أن الامة العربية لن تستسلم ولن تفرط وهى تريد سلاماً حقيقياً . ولكنها تؤمن ان السلام لا يقوم على غير العدل .. أريد أن اقول اذا كانت الولايات المتحده الامريكيه تريد السلام فعليها ان تأمر اسرائيل بالانسحاب من الاراضى العربية المحتلة . ان ذلك فى طاقة الولايات المتحدة التى تأتمر اسرائيل بأمرها لانها تعيش على حسابها . واذا لم يكن فى طاقة امريكا ان تأمر اسرائيل فنحن على استعداد لتصديقها اذا قالت ذلك .. مهما كانت آراؤنا فيه .. ولكننا فى هذه الحالة نطلب طلبا واحدا هو بالتأكيد فى طاقة أمريكا .. ذلك الطلب أن تكف عن أى دعم جديد لاسرائيل ، طالما هى تحتل أراضينا العربية ..
اى دعم سياسى أو دعم عسكرى أو دعم اقتصادى .. اذا لم يتحقق الحل الاول والثانى فان على العرب أن يخرجوا بحقيقة لا يمكن المكابرة فيها بعد الآن ، وهو أن الولايات المتحدة الامريكية تريد لاسرائيل ان تواصل احتلال أراضينا ، حتى تتمكن من فرض شروطها علينا بالاستسلام . ان ذلك لن يحدث ، ان كل المؤامرات التى تجرى ضد الامة العربية والتقدم فيها لن ينجح . أن شعوب الامة العربية قد استيقظت وما من سبيل لاعادتها الى قيودها او اعادة القيود اليها . اننى اقول للرئيس الامريكى ان هناك لحظة فاصلة قادمة فى العلاقات العربية الامريكية اما ان نكرس القطيعة الى الابد ، واما أن تكون بداية أخرى جادة ومحددة . ان التطورات القادمة لن تمس العلاقات العربية الامريكية.. وحدها .. وانما سوف تكون لها تأثيرات خطيرة اوسع من ذلك وابعد .ان اجابتهم واضحة منذ البداية امامنا انهم ليسوا على استعداد للانسحاب .. بل ليسوا على استعداد لذكر كلمة الانسحاب ولو حتى بمجرد الاستهلاك ، أمام الرأى العام العالمى .. هذا ما قالته رئيسة وزراء اسرائيل منذ عدة سنوات ، لانهم يقصدون الى التوسع .. انهم ضد حقوق شعب فلسطين .. بل هم ينكرون أصلا أن هناك شعب فلسطين . ان على الرئيس الامريكى ان يطل بنظرة على ما يجرى فى اسرائيل نفسها يرى الصورة على حقيقتها . ان هناك أصواتا كثيرة حتى فى اسرائيل نفسها بدأت تحذر ضد الطريق الوعر والخطر الذى تنزلق فيه الجماعة العسكرية الحاكمة فى اسرائيل والتى تريد أن تجر اليه معها الشرق الاوسط كلـه ، وربما ما هو اكبر من الشرق الاوسط . ولابد من مبادرة عربية على اوسع نطاق حتى تتشاور فى الامر وتواجه هذا الموقف الذى تحاول اسرائيل ان تستغل فيه تأييد امريكا وتأخذ منها المزيد من السلاح والمعونة . اننا قبل التوجه الى طرف نتوجه الى الامة العربية نفسها مصدر كل قوة وطاقة وامل النضال العربى .. نتوجه الى الجماهير الواعية .. الى القوى الشعبية المكافحة .. ان امامنا الان لحظة هامة فى تاريخ نضالنا ، ولابد أن نهب جميعا باليقظة والتأهب لمتابعة ما يجرى . ان الشعوب العربية تؤمن بأن الحياة أقوى من الموت .. ان طاقة البناء اقوى من طاقة التخريب .. ان السلام أقوى من كل الصواريخ .. والنابالم والقنابل الزمنية الموقوتة . هذا موقفنا .. هذه طاقتنا . وهذه مقدرة شعوبنا ورجاله هذا مجرد رمـز .
الأديب / الشاعر : فوزى فهمى محمد غنيم
اى دعم سياسى أو دعم عسكرى أو دعم اقتصادى .. اذا لم يتحقق الحل الاول والثانى فان على العرب أن يخرجوا بحقيقة لا يمكن المكابرة فيها بعد الآن ، وهو أن الولايات المتحدة الامريكية تريد لاسرائيل ان تواصل احتلال أراضينا ، حتى تتمكن من فرض شروطها علينا بالاستسلام . ان ذلك لن يحدث ، ان كل المؤامرات التى تجرى ضد الامة العربية والتقدم فيها لن ينجح . أن شعوب الامة العربية قد استيقظت وما من سبيل لاعادتها الى قيودها او اعادة القيود اليها . اننى اقول للرئيس الامريكى ان هناك لحظة فاصلة قادمة فى العلاقات العربية الامريكية اما ان نكرس القطيعة الى الابد ، واما أن تكون بداية أخرى جادة ومحددة . ان التطورات القادمة لن تمس العلاقات العربية الامريكية.. وحدها .. وانما سوف تكون لها تأثيرات خطيرة اوسع من ذلك وابعد .ان اجابتهم واضحة منذ البداية امامنا انهم ليسوا على استعداد للانسحاب .. بل ليسوا على استعداد لذكر كلمة الانسحاب ولو حتى بمجرد الاستهلاك ، أمام الرأى العام العالمى .. هذا ما قالته رئيسة وزراء اسرائيل منذ عدة سنوات ، لانهم يقصدون الى التوسع .. انهم ضد حقوق شعب فلسطين .. بل هم ينكرون أصلا أن هناك شعب فلسطين . ان على الرئيس الامريكى ان يطل بنظرة على ما يجرى فى اسرائيل نفسها يرى الصورة على حقيقتها . ان هناك أصواتا كثيرة حتى فى اسرائيل نفسها بدأت تحذر ضد الطريق الوعر والخطر الذى تنزلق فيه الجماعة العسكرية الحاكمة فى اسرائيل والتى تريد أن تجر اليه معها الشرق الاوسط كلـه ، وربما ما هو اكبر من الشرق الاوسط . ولابد من مبادرة عربية على اوسع نطاق حتى تتشاور فى الامر وتواجه هذا الموقف الذى تحاول اسرائيل ان تستغل فيه تأييد امريكا وتأخذ منها المزيد من السلاح والمعونة . اننا قبل التوجه الى طرف نتوجه الى الامة العربية نفسها مصدر كل قوة وطاقة وامل النضال العربى .. نتوجه الى الجماهير الواعية .. الى القوى الشعبية المكافحة .. ان امامنا الان لحظة هامة فى تاريخ نضالنا ، ولابد أن نهب جميعا باليقظة والتأهب لمتابعة ما يجرى . ان الشعوب العربية تؤمن بأن الحياة أقوى من الموت .. ان طاقة البناء اقوى من طاقة التخريب .. ان السلام أقوى من كل الصواريخ .. والنابالم والقنابل الزمنية الموقوتة . هذا موقفنا .. هذه طاقتنا . وهذه مقدرة شعوبنا ورجاله هذا مجرد رمـز .
الأديب / الشاعر : فوزى فهمى محمد غنيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق