لماذا جِئتِ تَطلبي الودَّ ثُمَّ جَفَيْتِ
كان الأجدر بك عَنْ طَبْعي تَحرَّيتِ
لماذا كُنتِ تقولي أنتَ مَنْ كُنتَ
أحبّهُ وحينَ بادلتكِ الحبَّ تنكّرتِ
تَبَيّنَ أنتِ تُغريكِ بَهرجاتِ الحياةِ
وحينَ عَلِمْتِ إنّي زاهدٌ فيها نَفِرْتِ
أنا كُنتُ منْ نفسي واثقاً مُطْمَئِنّاً
في حينِ أنتِ مَهزوزةٌ فأنْهَزَمْتِ
لاتَظَنّي جزلُ قوافيكِ يُوجدُ حُبّاً
إن لَمْ يَكُ بالهوىٰ قلْباً خَفِقْتِ
فأنتِ عندي ممن لا يُؤسفُ عليها
فراقاً فاذهبي الىٰ من هويتِ
أشكرُ اللهَ لمْ تَطيلي مَعي
بأوَّلِ الأيامِ علىٰ حَقيقَتِكِ ظَهَرْتِ
كُنتِ بالنسبةِ ليَ روايةَ حبٍّ قرأتُها
وكباقي الرواياتِ بمكتبتي نُضِدْتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق