أَيــــا عــازِفَ الـنّــاي مَهـْــلًا
عَلـىٰ قاصِـدٍ لِلْعَــزْفِ حُزْنًـــا
ومـَـا الفُــؤاد سـِـوىٰ طِفـْـلًا
يَحْبـو إِلـىٰ النَّغمـاتِ حَبْــوًا
وأنـا العاشقُ لِهَوىٰ الزَّفَرات
وذاكَ الصَّــوتُ صـارَ سهْمًــا
وقلـبُ الــرُّوحِ يَنــوحُ ألَمًــا
وأَقْسَــمَ بِنَجْـمِ اللَّيْـلِ قَسَمًـا
بـِـأَن يَلـــوذَ بـالنَّــاي عُمْــرًا
يَسْبـَـحُ بِعُمْـقِ الثَّغْـرِ شَغَفًــا
يُعانـِـقُ عَلــىٰ بـابـِـه حَـرْفًـا
يُشيـرُ بِهَمْسِـه لِلْوَجَـعِ غَرقًـا
أيَـــا عـــازفَ الـنَّـــايِ هَيَّـــا
نـُراقِــصُ الْأَوْتــــارَ عَـزْفـًـــا
نُســافِــرُ حَيـْثُ الْعاشِـقيــن
ونـَأْنـَـسُ بـِالسَّعْــدِ فَجْـــرًا
وإذا الْألْحـانُ تَشْتَكـي يَوْمًـا
مـِــنَ الْآلامِ نَقْتَفـــي أثَــــرًا
نَعـــودُ ونَـكْتـُـبُ الْعُنْـــوانَ
بِـالْألْوانِ نَعْـزِفُ لِلْفَـرَحِ أَمَلًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق