ثورة شك والكلمات أصبحت تطوى ونحن بين مطرقة وسندان
تكلمت وما اوجزت وكلماتها لا بر فيها ولا حرً ليرد تلك الاحزان
أقبلت وما تقبلت وعافت الرد ولا رد ليرد ما أخبرت بلا كتمان
وعافت وتناست كل ما بيننا واحرقت ملابس عرسً بكل احتقان
وامسكت وما تماسكت من غضبً وأصبح الهبً حليفً بجنان
واوقدت محرقةً واعاثت فسادً بحياة كانت بالهناء عنوان
ولاكنها فضلت ثورة شك حتى تقاسي كل الالم بطول حرمان
في داخلها الكبت والغيره لا تدع لها مجالاً لفكرً
ان يتداخلان
والحب طوى اخر صفحاته ليرحل فمقصلته تقام اركانها الان
فجلست مع تأمر وكان حديثها يملء بكل حقد وحسدََ وطغيان
راحله بلا اي اسباب مجرد شعورً لا شعورياً اتاها فكان لا مكان
تخبرني انه استشعار وشعوره أنثى واخطئت بتعبيرً وقد استهان
حياتها تعتاش على كل تهديدً اتاها بين اظغاث احلامً وبها استكان
مزاجيه وبين كل لحظة ولحظه ياتيها فكرً مغاير كأنه إفتتان
فادخلتني بين كل فتنه وفتنه حتى حاربت النفس بنفسً باذعان
واحاطت رقبتي باشواك وظمتها نحو احجارً تظن بها الحنان
فادمت مقلتي ورات دمعي ودمي ولاكنه هان عليها واستهان
واطبقت شفتيها بلا كلمً وشعرت انها بالفوز حققت فيه رهان
فقتلت حبََ مولودها الصغير لا شفقه ولا شعورً بذنب بلا ترجمان
وكانها اخرجته من رحم امومه بعد أن تغذا بالغرام وأصبح سلطان
فأباحت عرش الهيام وتنازلت عنه بذلً لثورة شكََ فكان الطوفان
فلم تظن انها الغريقه ولم تعلم بأن الربيع قد فارق ارض الخلان
لتعش بين الدموع والظلام حليفً يتسابق نحوها بلا غفران
وتكوى وتكتوي بقرارً اتخذته لاجلً مازال بين طياته البهتان
فإن رحيلاً وما بعد الرحيل سوى الموت يمشي بخطوات واتزان
وانا مازلت أقف عند شاهد قبري متحسرً فرض علي شكً هتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق