ُأطالبُ إننّا اسرى حياةٍ
تخُطُّ لها المصيرَيدُ الزمانِ
تقرِّبنا وتُبعدنا سوى الذكرى بديل
وهل يُغني السماع عن العيان
أطالبُ قبل إن تُفرِّقنا اللّيالي
كما انفرطَ الجُمانُ عن الجُمانِ
فكلُُّ أخٍ مُفارِقُهُ أخوهُ
لعَمرُ أبيك إلاَّ الفَرقَدانِ
فلا تبعُد شواخِصُ ذكرياتٍ
كأصداءِ المثالثِ والمثاني
راقت لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق