فاتن اللحظ فتَنِّي
بسحرِ عينيه أسَرني
لست أدري لو نجوتُ
أيُّ طوفانٍ غمرني
أي سحرٍ أي نَحرٍ
قد سباني و نحرني
أي ظبيٍ لو تمايلَ
كاليمام هزَّ غصني
لست أنساها فإنها
رقدت داخلَ جَفني
لستُ بالعينِ أراها
وَعاها احساسي وظنِّي
عزفُ أصواتها لحنٌ
قيثارةٌ هَوتها أذُني
حُسنُ شَعرٍ عذبُ ثغرٍ
لو حكت فأيُّ فنِّ
أي سهمٍ قد رمتني
بالجروح أثخنتني
ماعلمت بحين غرة
أيُّ رُمحٍ قد طعنِّي
وجروح الحب تسألُ
هل تبغي الشفاء مني
لست قالٍ للوداد
حتى لو قد قَلَتني
ليس من طبعي الجفاءُ
وطبعُها منه جفتني
بغيتي الوصل أرومُ
حبذا لو أسعدتني
لي بذات الحسنِ شأنٌ
حبي لها جُلَّ شأني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق