حين مروركِ السوق
التقطي
دفترَ الذكريات خلسة
ربما
وانت تتهادا ساقاكِ
فوق ترابِ الدروب هناكِ
في ما تبقى
من مدنِ العراق
او عند شارع
او بعض رصيف
احذري
ان تتعثري بقبلةٍ خجولة
تتدحرج
بين الجدارِ والباب
نظرةٍ مختبأة
بين الحجارِ المتبعثرة
قصاصات ورق
بقايا رسالة سرية
غمزة العين
او رفعة الحاجب
همسة من زهرةٍ
متانقة منسية
يفتك بها شحيح المطر
ما دنستها
قذارة الزمن الرخيص
تُعْلُمكِ
هنا كان اللقاء الاول
هنا صرختُ عليكِ
لا ترحلي
لازالَ صبغ اظافركِ الطويلة
فوق الكفِ
وشم الحب
والفراق القسري
بصمة قديمة
تتجدد في كل المواسم
مثل شجرة الحناء
وجذور النعناع البري
هاهنا اجلستك ...
اغترفتِ بكفيك وجهي
هاهنا انتفضتِ..
متوترة مشدودة
اخترتِ الرحيل ..
كان ارتجالا ملعونا مذموما
تذكري
لم اودعك لحد الان
بل قلت
كما كان صديقي يقول الى اللقاء
...لهذا ابقيت
نافذة المجهول مفتوحة
ربما ذات مساء تقدمين
ان صار حتما
اوتاكيدا يضنيك الرحيل
,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق