الوطن الجريح
ً......................
سيلتف الياسمين حول عنقك الأغر يا شام .......
لن يتردد القلب عن حبك ليوم تصبو إليه الأحلام...
أنا سوري عهدي منذ تاريخ الأزمان ......
لأجداد غيروا معالم الأوطان ....
.أسماء تأرخت كما بصمتك بالقلب ....كما الوجدان ...
.لتعودي تشمخين بعد استحكام واستغفال ......
.فرق الأجساد لكن الروح لا تأبى إلا الوصال ....
.اليوم نعلنها صبوة لتلك السنين والأيام ....
لكل من نادى بتشتت الأوطان ........
.من الشام لبغداد لمصرلكل البلدان....
مسلم ديني عانق كل الأديان ...
هذا عهدنا منذ كنا ....صغاراً ..الجار عزوة للجار........ .
.بالأفراح نلتم كما للحزن نقيم الموائد نعلن الحداد كما أهل الدار توءمان...
هكذا علمناهم عبر الأزمان لكل عصر نحتل القمم خير عنوان......
.لن تنضب موائدنا لن تنجب إلا الأبطال والفرسان ..
.هلموا نتوحد أيها الأوطان كما عهدنا بسالف الازمان..
نعلي للغد أساطير وشم لكل غاشم لا يعرف إلا الغدر والنكران.....
فهذا عهدنا والدورس التي تعلمناها وشم وبصمة عار.....
لكل من ساوم أننا سنكون مرمى الأقدار...
لكل من باع الوطن ،ونسي أن الوطن كالعرض وشم يعتلي الجبين ....حبه لا يساوم ...أنفاسه عزيزة أصيلة ..راياته بالدم تطبع كل تغريدة .....
شام الياسمين سموني ..أرض الكبرياء علموني
..لا أستكين ..لا أنهزم.....سأبقى أنشودة كل صبح يرددها كل إنسان عرف معنى كلمة الوطن...
. وشم عز على كل جبين.....هذا هوخاتمة العنوان على مر السنين والأزمان ....
بقلم /هيفاء البريجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق