( لا تغضبي )
لا تغضبي....
فأنا السكير هنا..
أنا التائه فى ذكراك...
أنا المكبل فى الهوى...
فلا تسألي اليوم عن ما جرى...
فكل آيات الماضي...
تثاقلت ورتلت بين ضلوعي...
وهذا الليل الحزين الآن....
بين يدي يحتضر...
فلا تغضبي.....
لقد سافرت الأماني
حيث لا رجعة لها ....
وكأس الغرام بالآهات قد مليء....
دون قدر.. ...أو حذر ....
بل بعمق الجنون والدمار....
فلقد ذاب الغزل ..وأريج العطر...
وقطرات الندي قد غابت... والأحلام....
وغزارة المطر فى فصل الشتاء......
حتى الورود فى الربيع لم تعد تزهر.....
لقد توقف كل شيئ.......
وأصبحت أنا الظمآن...
أنا التائه فى بحر الفكر ......
ليجرفني تيار الهوى.....
إلى ما حيث وجدت أنت....
إلى نبضات القلب المعذب... فى دروب....
ليست بها أشجار... أو حتى حيطان.....
ولا شمس....... ولا حتى قمر
لا تغضبي.....
فأنا شبيه العصفور...
أنا صاحب الرحلة...
التى عبرت بي... حول الزمن....
جاءت بي عبر البحار.. وألقتني على الشاطئ..
على البر... على وسادة الظلمات.. ونهار دون لقاء لأى شيئ
أنا العصفور الذى أخذته الرحلة إلى حيث لا يدري...
لم يعد يعرف هل الأرض خصبة...
هل بها سنابل القمح ؟؟
أم صحراء جرداء.. ما بها سوا الرمل..!!!!!
ليدس رأسه بها...
وريشه الناعم يتساقط ليطير.... مع الريح.....
مع العفار ...مع غبار هواء عاصفة الإنتظار..
واقفاً وحيداً ...غريب... بعالم كله غريب......
لا يحتضن إلا الفراغات...
والفقعات البلورية... وغيابات الحنين...
لا تغضبي...........
فأنا الذى ملئت حياته الوساوس والظنون...
لأصبح شبه إنسان......
هلع ....يبيع العشق.... لمن يريد...
ويسقي الهوى..... من ظمأ شفتيه.....
فتتشقق مثل الأرض ...
ويتعلقم اللسان فى الحلق ......
ولا يوجد كلام يقال....
سوا أن حبك صار إحتراف.....
صار إحتراق.... نار تلهمني.....
وما عاد الجسد يطيق نارك....
فلقد باتت الآهات تمزقني....
وكاهلي فى الهوى... يستنظر التغيير.
*****************
بقلم/ فايز علام ....مصر......
12/12/2018
لا تغضبي....
فأنا السكير هنا..
أنا التائه فى ذكراك...
أنا المكبل فى الهوى...
فلا تسألي اليوم عن ما جرى...
فكل آيات الماضي...
تثاقلت ورتلت بين ضلوعي...
وهذا الليل الحزين الآن....
بين يدي يحتضر...
فلا تغضبي.....
لقد سافرت الأماني
حيث لا رجعة لها ....
وكأس الغرام بالآهات قد مليء....
دون قدر.. ...أو حذر ....
بل بعمق الجنون والدمار....
فلقد ذاب الغزل ..وأريج العطر...
وقطرات الندي قد غابت... والأحلام....
وغزارة المطر فى فصل الشتاء......
حتى الورود فى الربيع لم تعد تزهر.....
لقد توقف كل شيئ.......
وأصبحت أنا الظمآن...
أنا التائه فى بحر الفكر ......
ليجرفني تيار الهوى.....
إلى ما حيث وجدت أنت....
إلى نبضات القلب المعذب... فى دروب....
ليست بها أشجار... أو حتى حيطان.....
ولا شمس....... ولا حتى قمر
لا تغضبي.....
فأنا شبيه العصفور...
أنا صاحب الرحلة...
التى عبرت بي... حول الزمن....
جاءت بي عبر البحار.. وألقتني على الشاطئ..
على البر... على وسادة الظلمات.. ونهار دون لقاء لأى شيئ
أنا العصفور الذى أخذته الرحلة إلى حيث لا يدري...
لم يعد يعرف هل الأرض خصبة...
هل بها سنابل القمح ؟؟
أم صحراء جرداء.. ما بها سوا الرمل..!!!!!
ليدس رأسه بها...
وريشه الناعم يتساقط ليطير.... مع الريح.....
مع العفار ...مع غبار هواء عاصفة الإنتظار..
واقفاً وحيداً ...غريب... بعالم كله غريب......
لا يحتضن إلا الفراغات...
والفقعات البلورية... وغيابات الحنين...
لا تغضبي...........
فأنا الذى ملئت حياته الوساوس والظنون...
لأصبح شبه إنسان......
هلع ....يبيع العشق.... لمن يريد...
ويسقي الهوى..... من ظمأ شفتيه.....
فتتشقق مثل الأرض ...
ويتعلقم اللسان فى الحلق ......
ولا يوجد كلام يقال....
سوا أن حبك صار إحتراف.....
صار إحتراق.... نار تلهمني.....
وما عاد الجسد يطيق نارك....
فلقد باتت الآهات تمزقني....
وكاهلي فى الهوى... يستنظر التغيير.
*****************
بقلم/ فايز علام ....مصر......
12/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق