أمنياتي حمائم حطت
على شرفات الأفق
المبهم المتلاشي
أعلنت صرح القلق
تتقاذفها الريح والمطر
الكل عليها أشفق
تسمرت أوداجها
أصابها الوهن والأرق
وغفت عيونها
ليلاً حتى الغسق
تبددت الأحلام
انا وهي لم نتفق
صار عطرها الساحر
رذاذه كنبيذ معتق
لا لن تأتي
ووجهها لن يشرق
وانا لا زلت
في كل الوجوه أحدق
احصي زوايا المكان
ابحث عنها وأدقق
هل سافرت بعيداً
والجرح غائر حتى العمق
صراع مع الروح
وهيهات أن نتفق
الكبرياء ردائي
وعلى أديمي ألتصق
لن تغرني دموعك
لا هذا الفؤاد لن يرق
كفاك عبثاً
ما بقى شى يسرق
كنت أراك
طائرا أو زهرة زنبق
ما كل ثمين
له لمعان ويبرق
لا لن تتساوى
شمس الأصيل المنبثق
مع سراب البيد
فتمحص ودقق
أن كنت واحة
فأنا نهر متدفق
وان أصابك الظمأ
أروي ضفافك
قبل أن تتشقق
معطاء أنا
حلو السجايا والخلق
فبارك الله
وسبحان من خلق
القصيدة / شرفات وأفق
بقلم / شاكرالياس /شاكر محمود الياس
بتاريخ /13/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق