القلم
.........
ماذا دهاكَ ؟؟أَ مِثْلي أنتَ يا قلمُ؟؟
كي تنزفَ الدَّمعَ للأحبابِ إذْ صَرموا
إنَّ اليراعَ لَمرآةُ العقولِ بِهِ
حسٌّ وذوقٌ وإبداعٌ لِمَنْ فَهِمُوا
أَجَدْتُ في وصفِهِ حتى حسبتُ لهُ
عينٌ وأذنٌ. وألحانٌ بها . نَغَمُ
إذا فرحتُ يبوحُ الحرفَ فيْ فرحٍ
وإنْ حزنتُ يغطي حِبْرَهُ الألمُ
وإن سهرتُ بليلي ظَلَّ يُؤْنِسَنِي
وإنْ غفوتُ غَفى في قلبهِ الحُلُمُ
وإنْ بكيتُ بكى أو إن شكيتُ شكى
وإن ضحكتُ أتاني وهو يبتسمُ
النبضُ نبضيَ. والأشواقُ تحملُها
والحبرُ موجٌ على القرطاسِ يرتطمُ
والصمتُ منكَ كلامٌ واضحٌ جَزِلٌ
والبوحُ منكَ . دموعٌ .والدموعُ دَمُ
يقولُ قوليَ والإحساسُ في دمِهِ
بوركتَ يا ناقلَ الإحساسِ يا قلمُ
***********************
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق