الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

حديث الشفق بقلم الشاعرة / رنا حسين 29/11/2017

حديث الشفق
يأتــينـي مُـرسَلٌ علي أثيرِ مـتنِ
الـشـمـسِ و الجمــرَ يحويه
العـرقُ يـتصبَبُ كـ الـربابهِ
من جـبــينِ حر لـيالـيــه
حُـلم الـفــجرِ في كـفيــهِ مـمتليءٌ
يراهُ عـصيَ الـدمعَ يــأويه
غمــامٌ فَوْقَ السمـاَ يبرُقْ
و رعـدٌ سـنــاهُ يُــهذيـه
يُعاتبــني... يناديــني كـي أسْـمعُ
علي الـمـسمعِ و آذانُ الكـونَ تُلهـيه
تُهيــجُ الـريحَ من حــولي ف يلــوبُ
فمي و بـنارِ الـغيرهُ تُسقــيه
جُلنارُ عطــرُكَ كـان يهذي في
رقْصِ ورودي تُغنــيه
تَؤولُ لـ قـلــبي كـي يـرضيٰ
فـيـكْ حنذَ الشمــسِ يُـكويـه
ديـاجيرُ ليـلُكْ و الـضحـيٰ لـونَ
فجري كانَ عـينيـك ماكـنتُ تُعنـيه
أَعـنقَ فرسَـكْ يا ليـلي لو طــالَ
نجـمُك القمــرَ يـَهديـه
تـمْسُكُ بـ أهدابِ الزمــانِ دعـه
يــزرفُ في الخـطي نـحوُك و لا تأتـيه
و يـكْ يا قلبـي أظُنُـك جـانبي
لـكنُك بعيـدَ المــزارِ عنه و تنأيٰ بي
و يـناديــك كي أسمـعْ !
حديثُ الشفقَ كـان ظِـلي
و صـمْْتُ غــروبي بتُ الآنَ تُناجـيه
دع شـمْسُ مغـيبُكَ تـشرُق ثانيهً
علي جسدي ف دعْ الـماضي و شأنـي
إقلبَ كـأسَ الـذكريٰ
يا عمـري و لا تـبكـيه
بقلم الشاعرة / رنا حسين
29/11/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...