الأحد، 13 مارس 2022

ينتابك بقلم خالد نادى

 

_ لحظة بها مضمار سباق بأنفاس تلهث للوصول لخط النهاية معلنة فوزها متخطية أقرانها زاعمة الحصول 

على جائزة تبدو انتصار غير أنها صورة مزيفه لشعور 

سرعان ما يزول وتبقى تلك الرغبات التي تصيح

دوما كما بالأمس القريب معلنة عن اختناق الوهج 

بشمعة تحترق شعلتها رويدا رويدا حتى تصل 

لاعلان ذهابها عن بقعة كانت تسكنها فجاء

وقت الترك لتخلي مكانها لشمعة أخرى 

سائلة نفسها؟ هل بالامكان تعويضها بأخرى 

أم لكل مصدر نور نبع يختلف عن سواه

يشعر به من يشعر ويغض الطرف عنه 

أولئك ضعاف الشعور بل ضعاف الرؤى 

فذاك مقامك أيها المتسابق بين مضمار 

وشعلة يكادان يدفعانك لنيل أمر ما.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...