الاثنين، 14 مارس 2022

انا وانت والمطر بقلم ابو سلام البصري

 


قالت تعال لي 

مطر هنا

وبعض  من عيون البشر

ضحكتُ ,ثم اضافتْ

دعني اعانق منك كفك

تحية لا تكترث لما يقولوا

فالبعض يرغب بالتثرثر والضجر 

الا انه بمشاعر الاخر

 ابد ما يعتذر

تعال ,,هات يدك

نظر كما الاشجار اريدك

كيف يلامسها القطر,,

قطرة سقطت هنا ,انظر

ثم اشارت هذه لك فوق كتفك

الله ما اروعه المنظر

هات ,,هات ,,

اني اليك لمنتظر

فاجيتها دون تردد 

او عذر صافحتها 

ورجوت اكثر

خجلتْ

 وبشيء من حياء

اخبرك ..

كم رغبت 

انا اسير 

وانت تحت المطر

كأن صوت الغيث

صوت قلبك حين يهمس

رغم الخجل ,احبك اكثر

....2....

من انا ,اجابت 

كان يعلوها الخجل

مبتسمة 

ثم اضافتْ

انه المطر 

الله كم ,قاطعتها

غادركِ منذ زمان 

همهمت ثم عاد بك 

ليغمرني منهمر ,

شكرا لك ايها العذر

سالتْ..

الا يهمك البلل

رددتُ عليها ,وانت

اي جواب بسؤال ,

هيا اعتذر 

فقلتُ اسف

يعجبني اي شيء منك

ما اجملك ,انيقة ,

ربما لا اليق بك 

الا انني 

عشقتُ  المطر,

وحيرة من كثرته النظر

اي التفاصيل لك رائعة 

جميلة ,انت وما  احلاك

حين تتبسمين وفي حذر 

من ذعره الغزل 

وفي احرفه الشعر

ساكتبك

 ليقراك العشاق 

ذات عصر من دهر

تعال نمشي 

لازالتْ

 تقص علي حكاية 

كنا هنا 

ومن هناك 

سرق ما لنا القدر 

.........

ابو سلام البصري

....3...

حين ردتْ

افرحني منها االامر 

كان قرارا حين مر

ارتجف الفؤاد له لكنه الحذر

ثم اخبرتها العيون

 كم كنت اليها المنتظر

خطوتان وبعض اخرى ,رمقتني 

ثم استدارتْ نحو وجهي

جميل فوق شعرك المطر,,

ما تضع من عطر

مسحتْ فوق الشال ..

همستْ لذاتها

كم تمنيتُ ان امسح له 

الا انه رقيب 

لازلت اخشاهُ 

يسكنني منذ بعض من دهر

كانتْ تلوذ مني باي عذر

مقلبةً ذكرى الصور

تشربُ شيء قاطعتني

كما تريدي ثم اضفت معتذر

قالت أ انت على سفر

وانا مابين صمت وحيرة ,,

وافاقتها ان نستمر

اخفيتُ ابتسامتي عنوة عنها

حين قالتْ هنا كنتُ اجلس

وهناكَ كان حديث 

من سعادة ومن شجن

وهنا زميل لي غادر مسرعا

ونداء استاذ لنا 

هيا هلموا انكم تحت المطر 

فقلتُ تعالي نمشي,,

اخذت كفها ,,

اسرعتْ تلوذ مني بالعذر

انظر هناك الناس,,

وهمس عيونهم بالف خبر

قالتْ وداعا ,,

لاتنسى ذات يوم 

قد يرحل عنا اي عذر

هززتُ راسي,,

اشارتُ ,,الى اللقاء ,,وبالسلامة 

فاخفاها عن عيني الممر

.......

ابو سلام البصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...