الأحد، 13 مارس 2022

مشاعر الأخت بقلم الحاج نورالدين أحمد بامون

 

مشاعر الأخت

موضوع الساعة قضية شائكة و مستمرة و الكثير  لا يبالي بها ألا وهي مشاعر الأخت الغير متزوجة سواء العزباء أو المطلقة الماكثة في البيت المحصورة بين الروتين و زواياه


إليك أنت أيها الأخ المتزوج أعلم بتصرفاتك و ألامبالتك بمشاعر أختك التي لم يكتب لها الزواج مثل ما كتب الله لك و أسعدك و رزقك بزوجة تجدها كل وقت وقت ما تشاء لتطفي نار غضبك و تفرغ ما يختنق به صدرك و تلبي لك حاجياتك و طلباتك وووووووو


فإن هاته الأخت لها الله سبحانه سند وعون و لكن أمام النفس المريضة الضعيفة الأمارة بالسوء فإنها لا تقاوم و لا تتحمل, فأحرص على جرح مشاعرها و كون لها عونا و سندا في وحدتها لتخفف عنها  فالله وحده و هي من يعلم مدى الأمها و مرضها و شوقها و إشتيايقها و إحتياجاتها مما تتحق أمنياتها.


فغبتسامتك لزوجتك و مغازلاتك لها و مداعباتك لها أنها تقطع أحشائها إربا إربا و تغرز في نفسها خناجر لا يعلم مدى قسوتها  إلا الله سبحانه و تعالى


خاصة ليلا و هي منكبة في غسل الأواني و تنظيم طالة العشاء و ترتيب المطبح و قاعة الجلوس و أنت ماسك يد زوجتك و ذراعك ملتف حول رقبها في جو رومانسي و بكلام معسول و قهقهة وووووووووو فإنك بذلك تدفعها لما لا يحمد عقباك أن سمحت لنفسها أن تامرها أو تتسب في مرضها و إصابتها بأمراض مزمنة لا قبل و لاعدد لها و تسبب لها في إنهيار و إحباط و قضاء ليلة بكاملها تتنهد و تتقلب في فراشها على وسن و النار تأجج في بدنها .


وأنت أيها الأخ الشباب العازب فأحرص كل الحرص على عدم مهاتفك لحبيتك أو صديقتك أو خطيبتك و عدم مغازلتها هاتفيا أو التحدث عنها بما تقوم به من مدح و غزل و إعجاب إلخ........


فما لاترضاه لأختك لا ترضاه لنفسك و بذلك أنك تشجعخا من جهة على تقليدك و إتباع خطواتك إما إعجابا إما انتقاما إما تحديا فكل ممنوع مرغوب فأنت من ترفض أن تقوم بما تقوم به فما لا ترضاه لها لا ترضاه لنفسك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...