بقلم مصطفى رضوان
حالة وفاة
أكل هذا العطر لم يعد يكفي
لجرف أنفاسك العاشقة
و هذا الهواء المنبعث
من شرايين ممزقة
ما عاد يشفي غليل
وردة جف نداها ..
من أسكت أغنيتي المحطمة
ساعة انفجار البوح
و أمسك لسانها
عن نداء الروح ... من ؟
وهي تلملم جراح بلبل
حط على مشارف الذكريات
يستغيث في سكات
ألا ترى أن ..
خلف مداد القلم
يتوارى كبرياء دمعة عاشقة
انفلتت من عقالها ..
لتعلن في صمت
حالة وفاة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق