معها احلق....
فتحت باب هذا العالم وامسكت يدها وخرجنا....
طِرنا بلا اجنحة...كنا نحلق على شيئ يُسمى خيالا...
هناك لا مفردات...ولا ذاكرة....
ها نحن نطير بين مفردات الحب حقيقة لا معنىً...فمفردات المعاني قد تركناها داخل ذاك العالم....
نحن احرار هنا ...نتقن العشق....ونتقلد الحب ....
تركنا هناك مفردة الغرام وها نحن نتذوقه هنا خارج الدنيا وما فيها....فقدرة الله مطلقة.. وما الدنيا الا تفصيل من تفاصل قدرته....والحب جدير بان ياخذ شيئا من هذه القدرة خارج عالم الصور والذاكرة المهترأة بقصص الحب الصدأة على طريق هذيان اولئك المتطفلين ....
هنا ونحن نطير على كل مفردة للحب قد ولت ...هنا ننسج حقائق الحب...نرسم بريشة قلبينا أاااعظم لوحة حب في فضاء الوجود...نلونها بقدسية صدق الحب....
الوانها عواطفنا ومشاعرنا ...فوجدنا للحب صادقُ احترق مع ما مضى من تسويف الصور والحبر على الورق.....
قد ولت تلك الثرثرة...وآن وقت الحقائق....
ساغلق خلفي باب هذا العالم وأُولي معك الى خارج هذا الوجود لنعيش الحب بما حوى من تفاصيل ...
معك احلق حبيبتي .....
ثرثرة حب...حمادة الشيخ علي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق