....( يا حالمة )......
يا حالمة الآن بالهوى..
أين حقى فيه....
أم هو لغيري الآن..
يميل ويؤويه...
ألم أميز رؤى..
الأيام الجميلة....
حتى أنت الآن ...
بيعينه.. بسوق الرقيق..
بين عيني تنام ...
أحلامنا القديمة
وعينيك نائمة..
فى حضن التيه....
أنسيت غصن الصبا...
عندما كنت برضابك..ترويه...
ومن أعلى سيقانه...
تميلي بخصرك... وتحصديه...
وطرفك الأكحل...
بين ناري... يشقها...
وبنارك أنت يزيد اللهيب..
ودمعك يطفئها.. ..
ومن ثاني تطالبين به...
وبما كان دونه...
وبما كان يليه
آه” منك سيدتي...
لقد تدفق حسنك..
بين ضلوعي...
بين قلبي ودقاته...
بين وجهي...
لترتقى حتى بناظريه...
لتسري بدمي...
وتجتاحين عقلي..
لتسكني في...
وترسمي خريطة قدرك...
أعلى حاجبي...
لأتوه فى تضاريس عالمك..
ولا يبقى معي ...
سوى بقايا إنتفاضاتي...
من بعض أعضاء جسدي.. ..
فما هرمت أنا..
وما هرمت أنت...
فقط ننتظر ...
عودة الربيع...
الذى قد غابت نسماته...
لنغتسل من رماد ...
الذكريات المؤلمه...
ويهدأ بحرنا..
وتظهر أشرعة مراكبه...
ومن بين كل أوقات الزمان ...
ستأتي ساعة...
حتى نلتقى...
ويكون لحبنا ساعة إجابة.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم... فايز علام... مصر...
18/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق