كلما رحلت أتيت
أردت أن ارحل بلا موعد
فرجعت عن قراري إليك
أردت أن يصمت النبض كيدا
فنادى يصرخ كطفل عليك
قررت أن اشطبك من مخيلتي
ونسيت طيفي في ليلي يناديك
ف قفلت باب قلبي ب قفلين
ونسيت أن مفتاحه لديك
اتخذت قرار هجرك سرا
فكشف سري نظرات عينيك
لي في قلبك وطن
حرمت حق اللجوء إليك
بقيت غريب في وحدتي
ظلمتي تضيء من شفتيك
نفيت من وطني قسرا
وقلبك وطني وهويتي وجنتيك
الحب وقلبينا توأمان
وكفي بكفك يعانق اصبعيك
أتوه في دنيا الخيال
عندما عيني تلاقي عينيك
واذوب كقطعة جليد
عندما ثغري يقبل شفتيك
اني سجين بين اضلعك
قلبي وروحي اسيريك
سأبقى مطيعا ودودا إليك
اموت خنقا
أن لم أتنفس من رئتيك
كلما نويت الرحيل أتيت
تذكرت اني ساكن بين جنبيك
أدور بين الخيال فكرا مضاع
وارجع بين نبضك ومقلتيك
بقلم الشاعر سلام العبدالله
الأديب شاعر الارواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق