الجمعة، 4 مارس 2022

ريحة،،، الجيران بقلم ياسر عبد الحميد

 

و حق الكباب ما شميت،، ف  ،،ريحته

و جوز الحمام،،، ما ف يوم،،، طفحته

و حق الفطير،،، المشلتت،،  و ريحته

جعان،،، نفسي جاية  ،،  ليهم لو سمحتو


يا نفسي اللي رايحة،،، لفتة،، كوارع

و شوربة عصب،،  تقيلة ب فرد،، كارع

و راسي اللي داخت في ريحة الكابوريا

و،،، انا،،، لو عليا،، ح اعدي،،  الموانع


مافيش غير مدمس و  عدس و فاصوليا

و جبنة و مخلل،،  مشطشط،،  رزية

مافيش،،، اكل فاتح،،، يفتح عنيا 

و اقول للولية،،،،  تقول لي،،  المهية 


و ارزع،، ف داغي،، عشان مش مكفي

و اصدع دماغي،،  و اشوف كسر نفس

و اصبر في نفسي،، و بسمع،، اذاعة

يقولو،،  المجاعة،،  بقت شئ،، بيأزي


و ابلع ف ريقي،،  في اعلان طبيخ

ب واو،،، صوتها واضح،،  بتصرخ،، صريخ

اشق ف هدومي،،  و اولع،،، سيجارة

واشم ريحة هبت،،  بريحة،، الفسيخ

لجاري المبجل ،،  دا،، صاحب العمارة


اقول له بلطافة،،  دا ايه،،  ده كمان

يرد،، بظرافة،،  دي ريحة،، الجيران

اقول له الريحة عندك،،  بتوصل لفوق

يرد بسماجة،،  مافيش عندي حاجة 

و قال لي ف ديباجة،،  دي عند ام شوق

يا عالم،،، كفايا،،،،  راعوني،،  بذوق


اشوف الحمام،، اللي،، طاير قصادي

و بيضة يتيمة،،  بقيت،،، فيها ادادي

و بتمني،،  تفقس،،  تطلعلي،،، فرخة

و اكتبها ذكرة،،، ف شهادة،،  وفاتي،،،!!! 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...