الجمعة، 4 مارس 2022

مصيدة الماسنجر بقلم تغريد طالب الاشبال ــــمي

 

بِدايَةً يُرسِلْ لَها

عَلامَةَ التَرحِيبْ👋

وَالطَرَفُ الآخَرُ مِن أخلاقِهِ يُجِيبْ

ثُمَّ سَيُرسِلْ مَقطَعاً

وَالبِنتُ تُرسِلْ صورَةً

لِلفِعلِ تَستَجيبْ

يَرِدُّ بِالقَلبِ❤️عَلى صورَتِها

فَيَرتَجِفْ فُؤادُها

وَسَوفَ تَشعُرْ إنَّهْ

مِن قَلبِها قَرِيبْ

ثُمَّ سَيُرسِلْ نَغمَةً

أُغنِيَةً

تَعجُبُها 

لَحنٌ لَها يَطِيبْ

ثُمَّ سَيَطُلبْ خَجِلاً

مِنها بِأنْ تُسعِفَهُ

بِإسمِها  الغَرِيبْ

فَتُرسِلُ الحُروفْ

فِي خَجَلٍ مَألوفْ

تَأمُرُ أنّْ يَضَعْها بِالتَرتِيبْ

يُطِيعُها بِقَولِهِ

(تَأمُرَنِي حَبيبَتي) 

تَحسَبَهُ حَبيبْ

فَيَبدَأُ الحَياءْ

يَرفَعُ مِن أسدالِهِ

فِي نَسَقٍ عَجيبْ

إثنانُ فِي الخَلاءْ

وَلَيسَ مِن رَقِيبْ

وَهكَذا تَسقِطُ فِي شِباكِهِ

يَبتَزُّها

يُمارِسُ التَعذِيبْ

وَيَبدَأُ النَحيبْ

فَكَمْ فَتاةٍ حُرَّةٍ

بِمِثلِهِ تَخيبْ

بُنَيَّتِي

أُخَيَّتِي

فَلتَحذَري الماسِنجَرْ الرَهِيبْ

فِيهِ سُقوطِ إسمُكِ

سُمعَتُكِ وَأهلُكِ

سَتَلحَظِي التَخرِيبْ

بَعدَ فَواتِ الأمرِ

سَوفَ تُدرِكِي

لا يَنفَعُ التَأنِيبْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...