أنا شاعرٌ .. رغم أنفي
الشعرُ .. نقطةُ ضعفي
ثلاثين عاما ..
أُعلِّقُ قلمي .. أمزّق صُحفي
أطرد الشعرَ .. من البابِ
بعدَ الباب .. بعد البابِ
يأتيني .. منَ الأعقابِ
يأتيني .. منَ الشبّاكِ .. منْ خلفي
أخافُ اللهَ .. يالشدةِ خوفي
آلشعرُ يُغضبهُ .. أيُغضبهُ ؟
أستغفرُ الله .. منهُ
وأُعرِضُ .. ياسيّدي .. عنهُ
فيالحيرتي .. وبالغِ أسفي
شعري .. يطاردني
ويُجهدني
ويدورُ بي .. في الأرضِ والسقفِ
ويستلقي .. على كتفي
فطفلي .. مجهدُ العنفِ
فأحضٌنهُ ..
وأُدفئهُ .. وأُخرِسُ ..
كلّ مصادرِ الإزعاجِ .. في غرَفي
ويُصبح .. منتهَى الإشراقِ واللطفِ
فما يُخفي ؟!
ذلك الهمجيُّ .. مايُخفي ؟!
يفورُ ..
يثورُ .. في بدني
ويستولي ..
علَى عيني .. علَى أذني
علَى .. مدُني
علَى علَمي .. علَى قلمي .. علَى كفّي
فأكتبُ .. آكتبُ مُرغَمَ الأنفِ
أنا شاعرٌ .. شاعرٌ .. رغم أنفي
بقلمي المرسي النجار٢٠١٩/٤
ألاخوة والاخوات المبدعين رقيقي القلب
دفّاقي المشاعر.
أتفاعل ..على قدر مااستطيع ..مع ابداعاتكم
واعرفُ أني مقصّرٌ جدا..في هذا الامر ..وحتى
في المشاركة .. في سجالاتكم ومسابقاتكم
الجميلة الممتعة.
لكن ذلك..ليس استكبارا ..ولا استخفافا بكم
ولابابداعاتكم.
فوقتي .. وجهدي محدودان .. وإضاءة الجهاز
تؤذيني جدا..وتؤلم وتُدمع عيني.. وتصدّعني.
ألتمس منكم المعذرة .. واسألكم الدعاء.
ولكم ..كل الشكر ..وكل التحية.
المرسي النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق