خاطرة نثرية
عاصفة
امرأة متفائلة
متلألئة بعطائها
لامست اشواكا
ظننتها ناعمة...
بدأت العواصف تهب
الرياح تنثر غبارها الصفراء
بدأت الحكاية ...التي لا تنتهي
ماذنب هذه المرأة البريئة
وثقت ...بمن يخيب ظنها
لكن العاصفة بدأت تهب من حيث لا تدري
بدون اي سبب ..واضح !!!
تجلدت بالصبر ...
أدركت أنها أنتمت
لمن لا يشبهها . بنقاء القلب ووفائه وصفائه
لكن العواصف
لم تهز شجرة السنديان
ستبقى صافية الروح والوجدان
*************
نبيلة الحجلي *****
***********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق