تؤام الروح
...................
يــــا تـــؤامَ الفــــــؤادِ مـــا
للصـــــدّ مــَــــــن سَـبــبـــا
فــــــي غـُـربـــةِ الــــــروحِ
هــــــــوى القلـــــبُ و كَـبَََا
-
مــَن بعَــد صَـــــــدِّك قــــد
ألتـــاعَ الفـــــؤادُ بالنـــوى
و أشـعــلَ الحنيـــــنَ فــي
زمهــريـــرِ الليــــلِ حَطَبـا
-
الــــروحُ لــــم تزلُ طفّــلةً
وقــــــــــــــَد فَُطـمــــــتْ
روحـــي وعنـــيّ بحــــــرُ
الشـــــوقِ مــــــا هـــــربا
-
حنينُ الحــرفِ و اشتعالُ
الوجـــدِ مـــا زال يتعبني
و فــي القصيـــدِ مجــازاً
أقلـــقَ السُمـّارَ و الطــربا
-
الوصــَـــــــــلُ يـجـعـــــلُ
أحـــلامَ الـــــودادِ نـــَـديّةً
والقلـــبُ مــــن صــدِّكـم
يزيــــدُ الجــــوى حقبــا
-
الشعــــــــرُ يصــــــــــدحُ
بـــالألحـــــــانِ أغنيــــةً
و بيــــتُ القصيـــــــــــدِ
حــــروفٌ أَزْهــــرتْ أدبا
-
و شفـاهـُــك التـُــــــوتُ
تقـــرؤني بلحــــنِ غانيةٍ
مـــنْ سحــــرِ مزاميرِها
أنتشتْ الأقلامُ والكتبا
-
ساحـــرٌ صوتــُك يُلهـبُ
أشـــواقَ الغـــرامِ دمــا
والقلـبُ شـــادٍ بآهــاتِ
الــوجـــَـدِ واضطـــربـــا
-
قـــد بتُ فـــي ديـــوانِ
العشـــقِ أُشْعِـــــــرَهم
و مــنْ سحـــــرِ عينيكِ
صغْتُ الصدقَ والأدبــا
-
يــــــا رجـفــــةَ القلــبِ
رعـــــــداً مــــــنْ ولــهٍ
زورقُ الــوصـــالِ لــــَن
يـصـيـبَـهُ أبداً العطبــا
كيـــــــَف؟ و نـــديـــمُ
الأسحــارِ يوقِظٌنــــي
للغـــــــــرامِِ ليــــــــالٍ
حسبناها غـــدتْ لهبا
-
هِبينـــي مــَــن شهــــدِ
الخــــــــــدِ تفــــــــاحاً
و من الشفتين عصيرَ
التـــــــــوتِ و العنبَــا
قــــد غــــدتْ الأحلامُ
غـــانـيــــةً تــرقــــصُ
و الفؤادُ بركاناً يقــذفُ
الشــوقَ حمماً و شهبا
فارس المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق