القصيدة مهداة لأسير الحريّة عَمّي الشّيخ صيّاح أبو مديغم رمز الصّمود
صَقرُ العَراقيب
أيا عَلَمَ " العَراقِيبِ " القَطَامي
تَجولُ الأرضَ عَدلًا في قَوامِ
أَرَاكَ وَلِيَّ عَهْدٍ في زَمَانٍ
مُفَدّى مِنْ جُنودٍ ذا ذِمامِ
فَيَا قمرًا عَلَا وبِكلِّ حُسْنٍ
بَرِيقُ المَجْدِ في عَينَيكَ سَامِي
وَرثْتَ العَزْمَ مِنْ آباءِ أصْلٍ
فَكُنْتَ عَزيمَ رأيٍ بانْتِظَامِ
وَمِغْوارًا غداةَ الرّوعِ تَبدو
شَدِيدَ البَأسِ في سَاحِ الخِصَامِ
أبَا عزٍّ تُغيظُ عِدَى بِلادِي
بِحُبِّ ثَرَى تَبَهْرَجَ بالخِيَامِ
وَأَحْيَيْتَ القُلوبَ بِِعِشْقِ أرضٍ
وَفَاءً وَانْتِمَاءً بِاسْتقامِ
حَمَاكَ اللهُ يا شَيْخَ المَعَالِي
وَدُمْتَ بِكُلِّ خَيْرٍ ألفَ عَامِ
وَدُمْتَ أبًا وَفَخْرًا لا يُدَانَى
وَذَاكَ الفَخْرُ مِنْ شِيَمِ الكِرَامِ
فَلَا تَخْضَعْ إلى ظُلمِ الأَعادِي
وَعِشْ حُرًّا شُجَاعًا بِاعْتِزَامِ
وَفَكَّ اللهُ أَسْرَكَ عَنْ قَرِيبٍ
وَتَرجعُ سَامِقًا فَوقَ النّجامِ
*********
محمد سعيد أبو مديغم
بحرُ الوافر
العَراقيب - اسم قريتنا التي هُدِّمت
القَطَامي - الصّقر
قَوَام - عدلًا واستقامة
ذِمام - عهد / أمان
بَدَا - ظَهَر
مِغوار - شجاع
الرَّوع - الحرب
تُغيظ - تُغضب
تَبَهرَج - تزيّن
لا يُدَانَى - لا مثيل له
النِّجام - جمع نجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق