مقطع من قصيدة (حدود الوهم)
هويتكِ يامعذبتي اختيارا
وكان مدار عاطفتي قرارا
وكنتِ وكان حبُّكِ مثل طيفٍ
يزيدُ بحقلِ بهجتِنا اخضرارا
تسامرُ مقلتيكِ جفون ليلٍ
على عتباته باتا سهارى
فكم رقص الفؤادُ إزاء شوقٍ؟
ودمعُ العينِ ينهمرُ انهمارا
وكم غنت لدنيا الوصل شوقاً؟
عيونٌ زادها البعد انتظارا
فديتك .. فالعيون لها انهمارٌ
كأنَّ السيلِ من دمعي مُعارا
فرفقاً ياحبيبُ بنبضِ قلبٍ
غرامُك زاده شوقاً فنارا
أُمَنِّيْ النفسَ تسلوا من أنينٍ
فأناتي أبتْ إلا انتشارا
فمهلا يا أنين ؛ فإنَّ روحي
من الأنات ودَّعتِ النَّهار
اتلهو يا أنينُ بوخز جرحٍ
عليلٍ زاده الوجد احمرارا ؟
أتلهو يا أنينُ بطعن ميتٍ
وليس له على الصَّدِّ اقتدارا ؟
تطبِّبُهُ أيادي الوقت حيناً
وتبترُه مخالبُكَ ابتتارا
فقلبي المستهامُ يذوبُ شوقاً
ونار الشَّوقِ تستعرُ استعارا
وسيفُ الحبِّ يجرحُه مرارا
وما ذكر التقاربَ والجوارا
تقاذفه المواجعُ في بحورٍ
وما خافَ المواجعَ والبحارا
إليك اليومَ ياعرافُ نجدٍ
اتيت وهل هوى قيسٍ يُجَاْرَىْ؟
أفتِّشُ في الخيامِ خيامِ ليلى
وأسألُ عنكَ ياقيسُ القفارا
إذا ما الحسن يقطرُ من خدودٍ
فلا تلقي على الحسن الستارا
فمهلاً يا حدودُ الوهم مهلاً
فخلفَ السُّورِ لاترم العذارى!
للشاعر/ ا/ مسعود الشرعبي .اليمن
هويتكِ يامعذبتي اختيارا
وكان مدار عاطفتي قرارا
وكنتِ وكان حبُّكِ مثل طيفٍ
يزيدُ بحقلِ بهجتِنا اخضرارا
تسامرُ مقلتيكِ جفون ليلٍ
على عتباته باتا سهارى
فكم رقص الفؤادُ إزاء شوقٍ؟
ودمعُ العينِ ينهمرُ انهمارا
وكم غنت لدنيا الوصل شوقاً؟
عيونٌ زادها البعد انتظارا
فديتك .. فالعيون لها انهمارٌ
كأنَّ السيلِ من دمعي مُعارا
فرفقاً ياحبيبُ بنبضِ قلبٍ
غرامُك زاده شوقاً فنارا
أُمَنِّيْ النفسَ تسلوا من أنينٍ
فأناتي أبتْ إلا انتشارا
فمهلا يا أنين ؛ فإنَّ روحي
من الأنات ودَّعتِ النَّهار
اتلهو يا أنينُ بوخز جرحٍ
عليلٍ زاده الوجد احمرارا ؟
أتلهو يا أنينُ بطعن ميتٍ
وليس له على الصَّدِّ اقتدارا ؟
تطبِّبُهُ أيادي الوقت حيناً
وتبترُه مخالبُكَ ابتتارا
فقلبي المستهامُ يذوبُ شوقاً
ونار الشَّوقِ تستعرُ استعارا
وسيفُ الحبِّ يجرحُه مرارا
وما ذكر التقاربَ والجوارا
تقاذفه المواجعُ في بحورٍ
وما خافَ المواجعَ والبحارا
إليك اليومَ ياعرافُ نجدٍ
اتيت وهل هوى قيسٍ يُجَاْرَىْ؟
أفتِّشُ في الخيامِ خيامِ ليلى
وأسألُ عنكَ ياقيسُ القفارا
إذا ما الحسن يقطرُ من خدودٍ
فلا تلقي على الحسن الستارا
فمهلاً يا حدودُ الوهم مهلاً
فخلفَ السُّورِ لاترم العذارى!
للشاعر/ ا/ مسعود الشرعبي .اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق